اقتصاد وبنوك

ردود أفعال البورصات الخليجية

اختلفت ردود أفعال البورصات مع العوامل المحيطة بها وفق مستجدات تلك العوامل وقوة تأثيرها والتوقيت الزمني الذي أدى إلى تغيّر اتجاه مؤشرات الأداء لعدد من البورصات حول العالم. فقد كانت البورصات الخليجية قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أعلى المستويات للارتفاعات خلال العام 2014 قبل أن تتدخل انعكاسات أسعار النفط التي أدت إلى تقليص مكاسب البورصات الخليجية.

وبطبيعة حال أسواق المال، فإن المنطقية في التعاملات اليومية تكمن في التفاعل النفسي للمستثمرين الذين يتأثرون بالأخبار والشائعات والتقلبات غير المباشرة لأدوات مالية مختلفة، فتحولت المؤشرات العامة من لون لآخر لما يتم تداوله بين المستثمرين، وهذا ما أدى إلى الاستفادة من المضاربة للحصول على الفوائد من فروقات الأسعار في التباين المنطقي والنمطي.

إن ما حدث في الربع الأخير من العام الماضي في أسواق المال الخليجية، كان عبارة عن تراكم السلبيات قبل أن يدخل السوق النفطي في تقلباته وتراجعه على خط العوامل الأكثر تأثيراً، حيث لم تكن للعوامل الأخرى من قوة في التأثير.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى