نون – وكالات
تعتزم تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، اعتزال الحياة السياسية، لانخفاض شعبيتها، وفق استطلاعات الرأي العام، بحسب مقربين منها.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مقربين من ليفني، لم تحدد أسمائهم، قولهم إن ليفني، ستعلن قرارها هذا، في مؤتمر صحفي اليوم.
وتقود ليفني حزب «الحركة» الذي تتوقع استطلاعات الرأي العام، عدم قدرته على اجتياز نسبة الحسم، في الانتخابات العامة، في التاسع من إبريل/نيسان المقبل.
وخاضت «الحركة» الانتخابات عام 2015 بالتحالف مع حزب «العمل» الإسرائيلي في إطار ائتلاف «المعسكر الصهيوني»؛ ولكن زعيم حزب «العمل» آفي غاباي، قرر مطلع العام الجاري، فضّ هذه الشراكة.
وشغلت ليفني، منصب وزيرة الخارجية، ووزيرة العدل، وقادت لعدة سنوات الوفد الإسرائيلي للمفاوضات مع الفلسطينيين.
وعملت ليفني في الفترة ما بين 1980-1984 مع وكالة المخابرات الإسرائيلية «الموساد»، حيث قامت بعمليات لم يتم تحديد طبيعتها، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.