نون – وكالات
حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، دولا في المنطقة من تبعات دعم القوى المعادية لبلاده، وأكد أن إيران تسعى لإيجاد علاقات مقربة مع جميع دول الجوار.
وقال روحاني، خلال زيارته محافظة هرمزغان في جنوب إيران، اليوم الأحد، إننا «نريد بناء علاقات مقربة مع جميع الدول في المنطقة، ولم نكن من بدء العداء في المنطقة»، وفقا لوكالة «مهر» الإيرانية.
وأضاف الرئيس الإيراني: «للأسف بعض جيراننا في المنطقة اختاروا الطريق الخطأ ويظنون أن إيران القديرة تطمع بهم ولجأوا مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية والصهاينة».
وقال إن الشعب الإيراني سينتقم لدماء شهداء الهجوم الإرهابي في زاهدان، مضيفا أنه «على عملاء المنطقة أن يدركوا أن جرائمهم لن توفر الأمن لهم».
وكانت إيران أعلنت أن عناصر تابعة لجماعة ما یسمی بـ«جيش العدل”» استهدفت، يوم الأربعاء الماضي، من خلال اعتداء إرهابي انتحاري، حافلة لقوات من الحرس الثوري على طريق زاهدان – خاش في قریة جانعلي بمحافظة سیستان وبلوجستان، ما أدي إلى مقتل 27 شخصا وإصابة 13 آخرين.
وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء محمد علي جعفري، إن بلاده ستقوم بإجراءات انتقامية ردا على المؤامرات الإرهابية، متهما باكستان بدعم الجماعة المنفذة للهجوم الانتحاري الأخير، الذي راح ضحيته العشرات من عناصر الحرس الثوري.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن اللواء جعفري قوله إنه «على الحكومة الباكستانية التي آوت هكذا عناصر خطرة في المنطقة أن تتحمل المسؤولية تجاه الجريمة الإرهابية الأخيرة»، مضيفا «إن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتقاما لدماء هؤلاء الشهداء، سيقوم من المؤكد بإجراءات انتقامية إزاء المؤامرات المدعومة من قبل الدول الرجعية بالمنطقة وبأوامر من أمريكا والكيان الصهيوني».