يمر الإعلام منذ يناير عام 2011 بمرحلة خطيرة جداً خاصة الإعلام المرئى وأصبح كل من «هب ودب» يقوم بدور الإعلامى، ويقدم برنامجاً عبر الشاشة من خلال «شراء الوقت» فى أى قناة ويتم استغلاله بصورة سلبية جداً.
هذه البرامج التى يقدمها متسولو الإعلام، برامج تافهة وكلها مدفوعه الأجر وبيزنس دون رقيب ومادة إعلامية هابطة وألفاظ لا تليق بالآداب العامة.
وإن كانت لجنة الإعلام بقيادة الأستاذ مكرم محمد أحمد تحاول إيقاف بعض التجاوزات إلا أنها لا تستطيع السيطرة الكاملة على هذا الكم الهائل من البرامج والقنوات، لكن هناك طرقاً للسيطرة من بداية الأمر وهى مطالبة جميع القنوات بألا يبث أحد برنامجاً ويعمل بها مذيع أو مذيعة إلا إذا كان حاصلا على شهادة من معهد التليفزيون المصرى ولديه القواعد العامة شكلا وموضوعا.
زمان كان المذيع يرتدى الزى الرسمى وكان شكله لائقاً، أما الآن أصبح الكل يقلد الغرب شكلاً فقط دون المضمون، أما المضمون فهو هش.
أنقذوا الإعلام المرئى قبل فوات الأوان، خاصة بعد أن سيطر عليه رجال الأعمال.. ارحموا الأسرة المصرية من هذا العبث.
♦ تنظم مصر خلال هذا العام الكثير من البطولات القارية والعالمية فى عدد من الألعاب الرياضية وأهمها بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم والتى من المقرر أن تنطلق فى النصف الثانى من شهر يوليو، بالإضافة إلى بطولة العالم للغطس وبطولة العالم للخماسى الحديث وبطولات كثيرة نبذل فيها مجهوداً مالياً وذهنياً وبدنياً لكن لم نعط أى مساحة لنجوم مصر من ذوى الاحتياجات الخاصة الذين يستعدون لبطولة العالم المقرر إقامتها فى الأسبوع الثانى من شهر مارس القادم.
إن ذوى الاحتياجات الخاصة فى حاجة للرعاية أكثر من كل هؤلاء، والأغلبية العظمى من هؤلاء اللاعبين وراءهم قصص كفاح تفوق كل نجوم الألعاب الرياضية ويحتاجون الدعم النفسى والمعنوى من شعب مصر بالكامل.
ولذلك قررت جريدة الوفد ممثلة فى البوابة الإلكترونية إقامة حفل تكريم لهؤلاء النجوم فور عودتهم من أبوظبى بعد بطولة العالم لتكريمهم فى إطار «مائة عام وفد» وسوف يشارك فى هذا الحفل عدد من نجوم المجتمع.
♦ مع بداية التيرم الثانى للموسم الدراسى ومطالبة المدرسين بزيادة الراتب الخاص بهم وهذا حق مشروع لهم، هل هؤلاء يشعرون بما يعانى منه رب الأسرة المصرية وإجهاده ماديا بالدروس الخصوصية والأدوات المجحفة التى يطلبونها؟! ارحموا أولياء الأمور من الطلبات وأسعار الدروس.
♦ الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أحد مراكز الشباب حوّل إحدى الصالات إلى سنتر للدروس الخصوصية، وعلى فكرة هناك مخالفات جسيمة بعدد من مراكز الشباب على مستوى الجمهورية وبعض أولياء الأمور يشكون من وجود أشياء مخالفة أخلاقيا داخل أوكار مراكز الشباب.