نون – وكالات
قالت صحيفة De Morgen البلجيكية نقلا عن مصادرها إن رئيس الاستخبارات العسكرية البلجيكية، أوقف عن عمله وأحيل للتحقيق إثر الاشتباه بانتهاكه قواعد السرية، والتخابر مع روسيا.
وحسب الصحيفة، فإن مكتب الرائد كليمين فاندنبور في “الهيئة العامة للمعلومات والأمن” قد أغلق في نهاية يناير الماضي، وأن فاندنبور قيد الإقامة الجبرية منذ حينه.
وأفادت الصحيفة بأن هذا القرار جاء على خلفية حوادث كثيرة تنطوي على الانتهاكات، ولاسيما إتلافه وثائق سرية في آلة تمزيق ورق عادية، إلا أن تفاصيل علاقاته المحتملة مع روسيا لم تكشف بعد.
كما تعتقد المصادر، أن التحقيقات مع فاندنبور قد تكون ناجمة عن الصراع على السلطة داخل “الهيئة العامة للمعلومات والأمن”، حيث يزداد هناك الامتعاض من قيادات الرعيل الأول، وبينهم الرائد الموقوف الذي عمل في المخابرات لمدة 40 سنة.
جدير بالذكر أن حدة المواجهة تصاعدت في السنوات الأخيرة بين إدارة الاستخبارات التي يخدم فيها العسكريون، وإدارة مكافحة التجسس التي يشكل المدنيون معظم قوامها.