أحببت فيك الحب حتى أحبني، هويت بك الخيال حتى أسرني، خطفتيني يا جميلة بلا ترتيب، بلا مقدمات ولا حتى تمهيد، الطامعات انتظرن فديه ليقدمون وينقذوني، ولكنك لم تماطلي ولم تنتظري ولم تطلبي أو حتى تساومي، حسمت أمرك بسرعة التأكيد، وقلت هذا حصاني الجامح الذي أريد، أحببتني يا صبيه فكيف لي أن اخذل قلبك العتيد.
معي لا تخافي حتى من نفسك، نفسك لو أحزنتك لقسوت عليها بنفسي، عقلك لو أخافك لعنفته بقلبي وكل بأسى، أنا يا حبيبتي الفارس المغوار، كنت لا أهوى حلقات السباق، ولكنك دفعتيني نحو المغمار، وأنا العاشق فكيف لا أطير في التراك، أنت راهنتي وفى أخر المطاف تنتظرين، تبتسمين، تغمزين لتأخذيني في حضنك الحميم، لن أشارك بعد ألان إلا في سباقك، ولن أسعى بعد ألان إلا في محرابك، لن أنافس إلا على شفتاك وعيناك… فأنا معك الغالب والمغلوب، أنا بك يا حبيبتي قاهر العشق المكتوب.