بدأ العام الدراسي الجديد في مصر، اليوم الإثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة استعدادا لاستقبال 18 مليونا و350 ألف طالب وطالبة، وحوالي مليون و500 ألف معلم في 49 ألفا و500 مدرسة على مستوى الجمهورية.
وقالت وزارة التربية والتعليم إنها انتهت من استعدادتها لبدء الدراسة لطلاب التعليم قبل الجامعي للعام 2015-2016، من حيث أعمال الصيانات العاجلة وخطة تأمين المدارس والمنشآت التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، بحسب موقع “أصوات مصرية”.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الهلالي الشربيني، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن وزارته اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان وصول الكتب المدرسية إلى المديريات التعليمية، متوقعا أن يكون العام الدراسي الجديد قويا ومنتظما وأكثر التزاما من كل أطراف العملية التعليمية.
وبحسب الوكالة، قام الشربيني صباح اليوم بجولة تفقدية في عدد من المدارس للاطمئنان على سير العلمية التعليمية، ومتابعة بدء العام الدراسي الجديد.
كما أرسلت وزارة التربية والتعليم منشورا لجميع المديريات التعليمية حذرت فيه من الخوض في السياسة حرصا على عدم إثارة الخلافات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب أو بين الطلاب وبعضهم، فضلا عن منع أي إعلانات على أسوار المدارس، سواء تتعلق بالدروس الخصوصية أو شعارات سياسية أو حزبية أو دينية.
وطالب المنشور مديري المديريات بالتنسيق الكامل مع الجهات الأمنية لتأمين المدارس والطلاب، مع ضرورة تنمية قيم المواطنة وروح الانتماء للوطن لدي الطلاب، والالتزام بالخريطة الزمنية في توزيع المنهج ومواعيد عقد الامتحانات، وإعداد جدول الحصص الدراسية.
وستكون وزارة التربية والتعليم هذا العام مسؤولة عن جميع مدارس التعليم قبل الجامعي بشقيها العام والفني، بعد إعادة دمج “التربية والتعليم” مع “التعليم الفني” في حكومة شريف إسماعيل التي أدت اليمين الدستورية الأسبوع الماضي.
