نون – ا ف ب
يزور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الثلاثاء سلوفاكيا في محطة ضمن جولة في وسط أوروبا تهدف إلى وضع حد للنفوذ المتنامي لروسيا والصين.
ويلتقي بومبيو، وهو أول وزير خارجية أميركي يزور سلوفاكيا منذ 14 عاما، الرئيس اندري كيسكا ورئيس الووراء بيتر بيليغريني ومجموعة من الطلاب في محطته التي تستمر نصف يوم في براتيسلافا.
ووصل بومبيو سلوفاكيا قادما من المجر، أكثر الدول الموالية لروسيا في الاتحاد الأوروبي، حيث أبلغ حكومة فيكتور اوربان قلقه إزاء تعزيز العلاقات مع موسكو وكذلك العقد الذي أبرمته بودابست مع عملاق الاتصالات الصيني هواوي لتطوير شبكة الجيل الخامس من الهاتف النقال.
وقال مسؤول أميركي كبير إن بومبيو يحمل رسالة مماثلة إلى سلوفاكيا التي تعتمد بشكل كبير على واردات الطاقة من روسيا.
وقال المسؤول الذي يرافق بومبيو للصحفيين إن «الهدف الشامل في وسط أوروبا يشبه إستراتيجيتنا لمنطقة آسيا المحيط الهادئ، نركز في مناطق أكثر ضعفا حيث منافسينا الصينيين والروس يحققون مكاسب، وحيث نريد نحن زيادة عملنا الدبلوماسي والعسكري والثقافي».
وقال إن الولايات المتحدة تنظر في أنحاء المنطقة لتقديم مزيد من الدعم لتعزيز الإعلام المستقل وسط مخاوف على حرية الصحافة.
وفي المجر رحب وزير الخارجية بيتر جيارتو بدعوة بومبيو إلى علاقات أوثق ووعد بمزيد من التعاون الدفاعي لكنه رفض الانتقادات للعلاقات مع روسيا والصين.
ووصف قلق الغرب إزاء علاقات المجر بموسكو بأنه في «منتهى النفاق» فيما تبرم دول أوروبا الغربية اتفاقات في مجال الطاقة مع روسيا.
ويتوجه بومبيو في وقت لاحق اليوم الثلاثاء إلى بولندا التي تستضيف مع الولايات المتحدة مؤتمرا حول الشرق الأوسط يسعى إلى«الحد من النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط».