الرجل الذى يسجل لامرأة يجب إعدامة وبتهمة الفحش والزندقة، لأنه فعل تلك الجريمة بسوء قصد وفحش نية وبهدف ترويج الفاحشة ونشر الفتن ،، أنا التسجيل عندى جريمة أخطر من الآثم المشهود لانه إبتزاز وسوء نية ورغبة فى الترويج ولو بعد حين وسواء بقصد او حتى دون قصد منك.
حضرتك «ياعنتيل »عصرك وفحل زمانك .. إستدرجت إمرأة أو غويت فتاة لأى سبب كان وأخضعتها لجسدك وأصبحت طوع بنانك وجعلت منها متاع وسقط رخيص ،، ورضيت تلك الفتاة طائعة أو راضخة أن تمارس معك الفاحشة ،، ثم تتجبر أنت ومع سبق الإصرار والترصد .. وتقوم بتصويرها حتى توثق الآثم الأثيم والمنكر الكبير ،، حتى تجعلها طوع لك ولغيرك .. ياراجل إتقى الله ولا تنس أن التسجيلات ستنتشر شئت أم أبيت ولو بالصدفة .. إتعظوا من فضائح السابقين ..التى مازالت مسجلة صوت وصورة عبر كل وسائل الاتصال المعلن أو حتى الخفى.
الخطأ وارد أكيد ..ولكن توثيقة «خطأ » لا يعرف التوبة والتراجع فالنت لا يفصل والنَّاس لاترحم وتنتظر الفضيحة بفرحة المتعطش للماء وشوق الجائع الساخن .. وتسارع « سبحان الله » بنشرها بكل أريحية وسعادة غامرة .. ولسان حالهم يقول « ربك حليم ستار »!!
نشر أعراض الناس بالباطل أو بالحق باطل ! وحتى العاهر فيه والداعر منهم .. عار وعيب وحرام.
إرتقوا .. فالباطل يهز كل القيم حتى أن القاع لم يعد يحتمل .. ومن منكم بلا خطيئة فليقذفها بحجر .. والله عفو وغفور ورحيم وستار عظيم ..فلا تجوروا على ستر الله ..فتوقعوا فى المستنقع المستعر.
225 دقيقة واحدة