عقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، يوم الأحد اجتماعهم السنوي التنسيقي لدرس القضايا والتحديات التي تواجه دول المجلس، ولتوحيد المواقف حيال أبرز القضايا والموضوعات العربية والخليجية المطروحة على أجندة الأمم المتحدة في دورتها الحالية.
وذكرت “وكالة الأنباء السعودية” (واس) أن “هذا الاجتماع يأتي على هامش أعمال الدورة السبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك”.
وتطرق الاجتماع إلى الأزمة اليمنية وسبل التوصل إلى حل سلمي يضمن سيطرة الحكومة الشرعية على جميع أجهزة الدولة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن.
ووقال الوكالة ان “وزراء خارجية مجلس التعاون استعرضوا أبرز الموضوعات التي ستناقشها الجمعية العامة للأمم المتحدة، خصوصاً المتعلقة بالأزمة السورية وسبل إنهاء معاناة الشعب السوري ووقف عملية القتل المستمرة التي يقوم بها النظام السوري ضد شعبه”.
وأكد الوزراء أهمية الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة في تعزيز الأمن والاستقرار، داعين مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته وتنفذ قراراته الخاصة بقضايا المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء التنسيقي لوزراء خارجية دول المجلس في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العربية قضايا عدة، تعد الأكثر طرحاً على أجندة المنظمة الدولية في دورتها الحالية.
