نون – وكالات
بشهد العام الجاري اختبارا بحريا لغواصة “بوسيدون” الروسية النووية المسيرة، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة “تاس” الروسية نقلا عن مصدر لها في قطاع الصناعات الحربية الروسية.
وأوضح المصدر أن الاختبار البحري يجريه في عرض البحر قريبا المصنع الذي تولى تصنيع الغواصة والتي أسماها حلف “الناتو” بـ “غواصة يوم القيامة”.
وتابع أن الاختبار بحاجة إلى ظروف طقس ملائمة، ما يمكن أن يتحقق في موسم الصيف، مضيفا أن التجربة أصبحت ممكنة بعد الاختبار الناجح للمحرك النووي للغواصة والذي أجراه المصنع.
وأضاف المصدر أن الغواصة المسيّرة سيتم إطلاقها من منصة ساحلية وذلك قبل انتهاء بناء غواصة كبيرة من مشروع “خاباروفسك”، يتوقع أن تحمل وتطلق غواصة “بوسيدون” المسيرة.
جدير بالذكر أن اختبار المحرك النووي لـغواصة “بوسيدون” أكد إمكاناتها الفائقة، مع العلم أن مدى عملها يعد غير محدود عمليا. أما سرعتها فيمكن أن تبلغ 200 كيلومتر في الساعة على أعماق كبيرة.