نون – وكالات
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على معلومات تم تسريبها أفادت بأنه يمضي الجزء الأكبر من وقت عمله دون أن يفعل شيئا، بينما يواصل البيت الأبيض التحقيق لمعرفة مصدر تسريب المعلومات المركبة عن برنامج عمل الرئيس.
كما تفيد وثيقة نشرها في نهاية الأسبوع الماضي موقع “أكسيوس” الالكتروني الإخباري، بأن الساعات الخمس الأولى من يوم ترامب يطلق عليها اسم “وقت مخصص لرئيس السلطة التنفيذية”، وهي عبارة غامضة يمكن أن تفسر بعدة أشكال، ورد الرئيس في تغريدة على تويتر بالقول إن هذا الوقت الحر يجب أن يكون مؤشرا “إيجابيا وليس سلبيا”.
وأضاف ترامب: “عندما تستخدم عبارة +وقت مخصص لرئيس السلطة التنفيذية+، فهذا يعني أنني أعمل ولا أرتاح”، مؤكدا “في الواقع أنا أعمل على الأرجح أكثر من أي رئيس سابق”، وتابع: “الواقع هو أنه عندما توليت مهامي كرئيس كان بلدنا في حالة فوضى”.
كما عدد الرئيس الأميركي: “دفاع أُفقر وحروب لا نهاية لها وحرب محتملة مع كوريا الشمالية (..) ورسوم كبيرة ومشاكل كثيرة لحسابات والحدود والهجرة والنظام الصحي، وأخرى عديدة”.
وأضاف الرئيس الذي نادرا ما يبدأ العمل قبل الساعة الحادية عشرة، حسب برنامجه الذي سلمه مكتبه الصحفي لوسائل الإعلام “لم يكن لدي خيار آخر سوى العمل لساعات طويلة”.
وقال مدير مكتب الرئيس بالوكالة، ميك مالفاني، ردا على سؤال عن يوم عمل عادي لرئيس أكبر بلد في العالم، إن “الوقت المخصص لرئيس السلطة التنفيذية” يسمح “للرئيس بالاستعداد للاجتماع المقبل وتقييم الاجتماع السابق”.
وأضاف أن “اتصالاته الهاتفية تبدأ عند الساعة 06:30 صباحا وتتواصل حتى الساعة 11:00 ليلا. لذلك يمكنني أن اؤكد لكم أن الرجل يعمل أكثر مما أدرج في برنامجه”.
كما ذكرت وسائل الإعلام أن دونالد ترامب أمر بإجراء تحقيق لمعرفة مصدر هذا التسريب، وردا على سؤال لقناة “فوكس نيوز” مساء الأحد، قال مالفاني إنه سيتم تحديد المذنب “خلال الأسبوع الجاري”.