نون – وكالات
يستعد عدد كبير من المرشحين لخوض سباق الانتخابات الرئاسية في الجزائر المقرر لها أبريل المقبل، وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كان الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعاني من المرض، قادرا على ولاية خامسة أم لا، حيث طلب 186 شخصا وثائق لإعلان ترشيحهم منذ بدء العملية الانتخابية الشهر الماضي.
ويعد هذا الرقم ضعف عدد المرشحين المحتملين الذين تقدموا في مثل هذه المرحلة خلال الانتخابات الجزائرية الأخيرة التي أجريت عام 2014.
وبنسبة كبيرة يتوقع عدم تمكن أغلب هؤلاء من الحصول على التوقيعات اللازمة للظهور في ورقة الاقتراع في الثامن عشر من أبريل، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد بريس”.
وجدير بالذكر أن بوتفليقة يبلغ من العمر 82 عاما، ويقود الجزائر منذ 20 سنة. وكان قد أصيب عام 2013 بسكتة دماغية جعلته يتحدث ويتحرك بصعوبة، ونادرا ما يظهر علنا.