فتح وست هام يونايتد تحقيقا في مزاعم تمييز عنصري ضد محمد صلاح مهاجم ليفربول خلال التعادل 1-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم باستاد لندن يوم الاثنين.
وكان نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي قد تعرض لهتافات عنصرية من جانب مشجعي وست هام يونايتد، على هامش المباراة التي جمعت بين الفريقين أول أمس الاثنين في ملعب لندن الاولمبي، ضمن منافسات الجولة الـ 25 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج».
وظهرت الهتافات العنصرية عبر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ضد اللاعب المصري البالغ عمره 26 عاما أثناء تنفيذه ركلة ركنية.
ودون المستخدم العنصري على المقطع في حسابه في موقع تويتر قائلاً «ذهبت لمشاهدة مباراة وست هام ضد ليفربول وشعرت بالغثيان مما سمعته. هؤلاء الناس لا يستحقون مكانا في مجتمعنا وليس في ملاعب كرة القدم فقط».
وتلقت «رويترز» بريداً الكترونيا من شرطة متروبوليتان تكشف خلاله أنها تراجع مقطع الفيديو.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=155&v=6yDSt3N66sA
وفي سياق ذات صلة قال وست هام في بيان إنه يملك «سياسة عدم التسامح» ضد أي نوع من العنف أو الانتهاكات، مضيفاً« نحن فريق كرة قدم. نرحب بكل شخص في استاد لندن بغض النظر عن السن أو العرق أو الدين أو المعتقدات أو الزواج أو الشراكة المدنية أو الحمل أو الأمومة أو الجنس أو التوجه الجنسي أو تغيير نوع الجنس أو الإعاقة».
وتابع النادي عبر البيان أن «أي شخص سيتم التعرف عليه بارتكاب أي انتهاك سنقدم بياناته إلى الشرطة وسيواجه الحظر من دخول استاد لندن مدى الحياة. لا يوجد مكان لهذا النوع من السلوك في استادنا».
يذكر أن الفرعون المصري محمد صلاح لم تقتصر انجازاته علي التفوق الرياضي فقط بل كانت تعاليم دينه السمحه شغله الشاغل لنشرها وتصحيح صورة الاسلام في أعين الغرب الذي ينظر الكثيرين له علي انه دين الارهاب.
وفاز صلاح بجائزة أفضل لاعب في الدوري الممتاز في الموسم الماضي وجائزة رابطة الكتاب بعدما أحرز 44 هدفا مع ليفربول في جميع المسابقات في الموسم الماضي.