نون – رويترز
قال علي أكبر ولايتي، مستشار الزعيم الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي، «سواء أرادوا ذلك أم لا، يجب أن يغادر الأمريكيون سوريا» وفق ما نقلت وكالة تسنيم للأنباء.
وأكد مسؤولون إيرانيون كبار اليوم الأربعاء، على أن سوريا من أولويات السياسة الخارجية وإن على القوات الأمريكية الانسحاب من هناك كما يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وهناك مخاوف في الغرب من أن تؤدي خطة ترامب سحب نحو ألفي جندي من سوريا إلى تعزيز نفوذ طهران، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب المستمرة منذ نحو ثماني سنوات، وأيضا أن تسمح لمقاتلي تنظيم داعش بإعادة تنظيم صفوفهم.
ونقلت الوكالة عن ولايتي قوله خلال اجتماع مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في طهران «الآن 90 بالمائة من الأراضي السورية تحت سيطرة الحكومة وسيحرر الجيش السوري الباقي قريبا».
ونقلت الوكالة أيضا عن الرئيس حسن روحاني قوله للمعلم إن السلام في سوريا يمثل أولوية.
وأضاف روحاني «أحد الأهداف المهمة للسياسة الإقليمية والخارجية للجمهورية الإسلامية هو الاستقرار والأمن التام في سوريا… وتهيئة الظروف الطبيعية في سوريا وعودة أهل هذا البلد إلى حياتهم الطبيعية».
جاءت زيارة المعلم لطهران لإجراء مفاوضات قبل الاجتماع مع قادة روسيا وتركيا وإيران في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود يوم 14 فبراير /شباط بشأن سوريا.
كما نقلت وكالة أنباء فارس عن الأميرال محمود موسوي مساعد القائد العام للجيش الإيراني لشؤون العمليات قوله بشكل منفصل اليوم الأربعاء، إن إيران تعتزم زيادة مدى صواريخها أرض-بحر عن 300 كيلومتر.
ووسعت إيران برنامجها الصاروخي، خاصة صواريخها الباليستية، في تحد لاعتراض الولايات المتحدة وللقلق الذي أبدته دول أوروبية.
وتقول طهران إن البرنامج دفاعي تماما.
وقال الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إنه قلق بشدة من إطلاق إيران صواريخ باليسيتة ومن التجارب التي تجريها بتلك الصواريخ، وحث طهران إلى التوقف عن الأنشطة التي عمقت عدم الثقة وهزت الاستقرار في المنطقة.