لبنان: تعطيل السلطة التنفيذية أكبر ضررًا من شلل الرئاسة
حذر رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام من مغبة استمرار التعطيل على مستوى السلطة التنفيذية في بلاده لما لذلك من ضرر أكبر من شلل رئاسة الجمهورية ومجلس النواب.
جاء ذلك في حديث خاص عبر “صوت لبنان”، حيث أكد أن جدول أعمال مجلس الوزراء بات مزدحما بالملفات والقضايا العالقة التي تحتاج إلى البت فيها، آملا في أن ينعكس الحوار القائم إيجابيا على عمل مجلس الوزراء.
ونوّه سلام بالجهود التي بذلت على مستوى الاستقرار الأمني، محذرا في الوقت نفسه من أن الاستقرار الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي لا يزال في خطر ويتطلب الكثير من العناية لمواجهته، وإلا انزلقت البلاد في اتجاه الانهيار نتيجة استفحال الصراع السياسي الداخلي.
ويعاني لبنان أزمة دستورية في ظل فراغ رئاسي منذ شهر مايو من العام الماضي ويتعذر فيه انعقاد البرلمان على خلفية مقاطعة كتل برلمانية جلسات التشريع في ظل الشغور الرئاسي، إضافة إلى تعطيل مسار الحكومة على خلفية التمديد للقادة الأمنيين، في حين بدأت طاولة الحوار اللبناني بعقد جلساتها في 9 سبتمبر الجاري وعلى جدول أعمالها عدة ملفات أبرزها الشغور الرئاسي الذي أدى إلى تعطيل عمل مجلس النواب والحكومة.