نون – وكالات
بدأ اجتماع لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق السويد برئاسة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، صباحا، على متن سفينة “فوس أبولو” VOS Apollo التابعة للأمم المتحدة في البحر قبالة ميناء الحديدة، وذلك بحضور ممثلي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين.
وأكد مصدر في اللجنة أن ممثلي الحوثيين وصلوا إلى السفينة التي استأجرتها الأمم المتحدة مقراً لإقامة المراقبين التابعين لها، قبل ساعة من بدء الاجتماع الذي من المقرر أن يبحث في آلية تنفيذ الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار، وإعادة انتشار الميليشيات إلى خارج موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وانسحاب القوات المتصارعة إلى خارج حدود مدينة الحديدة، وفتح ممرات آمنة لعبور المساعدات الإنسانية.
وكان أفاد، مصدر السبت، بأن باتريك كاميرت، رئيس لجنة التنسيق المشتركة لتنفيذ اتفاق السويد الخاصة بالحديدة، سيجتمع، الأحد، مع ممثلي الحكومة اليمنية والميليشيات الانقلابية على متن سفينة في عرض البحر ، بعد أن تعذر عقد اجتماعِ اللجنة في مدينة #الحديدة لمخاوف مرتبطة بسلامة البعثة الأممية، ولرفض الحوثيين الاجتماع في مناطق سيطرة الشرعية.
كما أفادت مصادر مطلعة أن من بين أسباب عقد الاجتماع وسط البحر هو مخاوف الفريق الأممي وممثلي الحكومة من تعرضهم لمحاولات اغتيال بعد إطلاق النار الذي تعرض له رئيس لجنة إعادة الانتشار باتريك كاميرت في وقت سابق.
وجاء ذلك فى الوقت الذى أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، أن سبب نقل اجتماع لجنة التنسيق المشترك في الحديدة إلى عرض البحر هو تعنت الميليشيات ورفضها التواجد في مناطق الشرعية.
جدير بالذكر أن مراقبين رجحوا أن يكون هذا الاجتماع آخر ما يرأسه الجنرال كاميرت قبل تسليم مهامه لخلفه الجنرال مايكل لوليسغار المتوقع وصوله إلى عدن خلال اليومين القادمين.