متى يكون تساقط الشعر مرضيًا؟
نون – وكالات
يعتبر تساقط الشعر في بعض الاحيان، أمرا طبيعيا من موسم لآخر، ولكن هذه الحالة قد تُنذر بعدد من الامراض الجلدية التي يمكن أن تصيبنا، ما يحتّم الحصول على العلاج المناسب، لإعادة نموّ الشعر، فقد تلعب الاضطرابات الهرمونية والتقدّم في العمر والتوتر والاجهاد النفسي والاسباب الوراثية، دورا اساسا في تساقط شعر الرأس أو الجسم.
كما تسبّب بعض الامراض الجلدية الشائعة هذه المشكلة، وللتعرف على ابرزها ومعرفة اهم الارشادات الطبية لعلاجها، قال الاختصاصي في الأمراض الجلدية الدكتور اسماعيل معتوق: “تسبّب الامراض الجلدية فقدان الشخص لشعره في المنطقة المصابة، وتُعتبر بعض الأمراض كالاكزيما والصدفية مثلاً من اكثر الامراض شيوعا لتساقط الشعر، لا سيما أنّ الالتهابات الناتجة عنهما تصيب البصيلات وتسبّب تساقطها.
الصدفية
فالإصابة بالصدفية لها اسباب متعددة ابرزها زيادة المناعة في الجلد، ما يؤدي الى تراكم الخلايا بسرعة على سطحه، فتنتج عنها القشور والبقع الحمراء، وتصبح البشرة جافة ومتشقّقة، وتصيب غالباً الساق أو الذراعين او الظهر.
الاكزيما
أمّا الاكزيما فهي عبارة عن تحسّس داخلي او خارجي، يسبب احمرار الجلد والحكة، وينتج عنها جلد سميك ومتشقق وقشري مع ظهور البقع. على الاثر، إنّ الاصابة بهذين المرضين يسبّب تساقط الشعر مكان الاصابة التي تبدأ على شكل إلتهاب في الجلد مع الشعور بالحكة ليتساقط بعدها الشعر. الّا أنّ هذه المشكلة ليست دائمة، خصوصاً مع الحصول على العلاج المناسب الذي يعالج المرض ويعيد نموّ الشعر المتساقط.
الثعلبة
هي أيضاً مرض شائع نسبيّاً، حيث يبدأ الشعر بالتساقط ريباً ريباً، فيشعر المريض وكأنّ شعره تساقط فجأةً. ويتمثل من خلال بقعة دائرية في منطقة سقوط الشعر تتوسّع أو تكبر ببطء. ويمكن للثعلبة أن تنتقل من الرأس الى الذقن مثلاً أو الحاجب أو شعر الجسم”.