نون لايت

آلاف المستفيدين من مهرجان «أبو ظبي التقني للصحة واللياقة» في العين

نون أبوظبي    

وسط إقبال جماهيري كبير بلغ نحو ستة آلاف مواطن ومقيم وتحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، قام سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بجولة ميدانية تفقد خلالها فعاليات المرحلة الأولى من الدورة الثامنة من مهرجان المرح للصحة واللياقة 2019 التي نظمها «أبوظبي التقني» لمدة يومين في حديقة الحيوانات في العين، تحت شعار «في كل إعاقة طاقة» حيث نجحت طالبات كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لـ«أبوظبي التقني» في تقديم نخبة من الخدمات الصحية لجمهور المهرجان وإبراز مهارتهن في إستخدام أحدث الأجهزة الطبية المتخصصة في قياس كثافة وهشاشة العظام، والضغط والسكر وغيرها من الفحوصات الصحية، ذلك بجانب الفعاليات الرياضية والترفيهية العديدة التي استقطبت مختلف الفئات العمرية.

وقال سعادة مبارك سعيد الشامسي أن المهرجان يأتي في إطار حرص المركز على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة وفق استراتيجية متقدمة غايتها الرئيسية وضع شباب وفتيات الامارات على المسارات و التخصصات الهامة ومنها بالطبع المسارات الطبية والصحية حيث أن هذه الخطوة تشكل أهمية كبرى للإرتقاء بالمنظومة الصحية في المجتمع، ولتكون هذه المنظومة بأيدى إماراتية خالصة، بما يحقق توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في أن يكون المواطنين هم الثروة الحقيقية للوطن في الوقت الحالي  و خلال مرحلة ما بعد النفط التي ستشهد تفوقا عالميا جديدا لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعرب سعادة مبارك الشامسي عن تقديره للمشاركة المتميزة التي قدامتها 12 جهة حكومية ومتخصصة منها وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، ومؤسسة سدرة لدمج أصحاب الهمم، حيث عملت جميع المؤسسات على تفعيل وتحقيق شعار الدورة الجديدة من المهرجان وهو«في كل إعاقة طاقة» لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة ابتكار المبادرات والبرامج المجتمعية التي تساهم في تفعيل وتنمية دور «أصحاب الهمم» في النهضة الحضارية والصناعية التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة في حاضرها وخلال مرحلة ما بعد النفط.

وكان سعادة مبارك الشامسي قد قام بجولة في كافة آرجاء المهرجان في الحديقة رافقه خلالها سعادة الدكتور أحمد عبد المنان العور مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية التابع لـ«أبوظبي التقني»، وسعادة الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، وعلي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، ورشيدة ناشف مدير ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والثانويات الفنية، والدكتور دارل كونيشن مدير كلية فاطمة للعلوم الصحية، ونخبة من المسئولين، الذين تفقدوا الأجنحة المشاركة ومنها وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الإحتياجات الخاصة، ومستشفيات ميدكلينك، ومؤسسة سدرة لدمج أصحاب الهمم، التي قدمت مجموعة من ورش العمل والبرامج المفيدة، التي تكفل لأصحاب الهمم قضاء أوقاتاً ممتعة بجانب تنمية مهاراتهم وهو الأمر الذي يصل بهم الى آفاق جديدة في عمليات الدمج المجتمعي لأصحاب الهمم، وجعلهم أكثر اعتماداً على أنفسهم في الحياة وأكثر سهولة في التواصل مع غيرهم من المجتمع .

كما أعرب سعادة الدكتور أحمد العور عن فخره بالمواطنات طالبات كلية فاطمة للعلوم الصحية اللائي قدمن النموذج في تشجيع شباب الوطن لاختيار التخصصات الصحية التي يدرسونها في الكلية وهي درجة الدبلوم العالي والبكالوريوس في خمسة برامج صحية متميزة وهي علوم التمريض، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والتصوير الشعاعي والتصوير الطبي، والطوارئ الصحية «الإسعاف»، وذلك في أفرع الكلية بأبوظبي، والعين، ومنطقة الظفرة، فيما يقتصر فرع عجمان على علوم التمريض فقط، وهو الأمر الذي أثار إنتباه جمهور المهرجان خاصة في ظل تألق الطالبات في إجراء الفحوصات الطبية باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة.

وقال سعادة الدكتور عبد الرحمن الحمادي أن طلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والثانويات الفنية وبوليتكنك أبو ظبي، وكلية فاطمة للعلوم الصحية يشاركون في المهرجان بقوة للاستفادة من كافة الفعاليات، والمشاركة الإيجابية في المسابقات المصاحبة، وذلك وفق جدول زمني يراعي سير العملية التعليمية بكل دقة.

وأوضح علي المرزوقي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان أن المراحل القادمة من الفعاليات ستتواصل في أبو ظبي، ومختلف إمارات الدولة تباعاً خلال الأيام القادمة وحتى 23 فبراير الجاري، مؤكدا ثقته في حرص المواطنين والمقيمين على الحضور والمشاركة بما يضمن الارتقاء بالمنظومة الصحية في المجتمع.

ومن جهته أوضح صقر عبد الله الحمادي مدير العمليات في المهرجان أن كافة الفعاليات تم تصميمها لتناسب الجمهور ليستفيد من الخدمات الصحية ويشارك في الأنشطة الترفيهية والرياضية، الأنشطة التفاعلية المتنوعة، وسباقات الجري والريشة والطائرة والتنس وكرة القدم والركبي، والجويجتسووغيرها من برامج التحدي الرياضي والصحي التي تناسب كافة أفراد العائلة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى