نون – أف ب
أصيب 32 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات اندلعت اليوم الجمعة، قرب حدود غزة في حين عقد اجتماع ثلاثي بين حماس وممثلين عن الامم المتحدة ومصر لبحث «التهدئة والوضع الانساني».
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان «أصيب 32 مواطنا برصاص قوات الإحتلال خلال الجمعة الـ 45 لمسيرات العودة شرق قطاع غزة».
وأضاف القدوة أن «عشرات أخرين أصيبوا بالإغماء أو الاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع»، مبينا أن بين المصابين «صحفي (محلي) ومسعفة أصيبت بقنبلة غاز مباشرة في الوجه شرق رفح» في جنوب القطاع.
وشارك الآلاف في احتجاجات الجمعة، واقترب عشرات منهم لأمتار قليلة من السياج الحدودي حيث أطلق جنود الاحتلال النار باتجاههم.
وعقد بعد ظهر اليوم الجمعة، اجتماع ثلاثي في غزة بين اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ونيكولاي ملادينوف المبعوث الخاص للأمم المتحدة، واللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية جرت خلاله «مناقشة التهدئة والوضع الانساني» في القطاع.
وقال باسم نعيم القيادي في حماس لوكالة فرانس برس إن هذا اللقاء «مهم جدا في ظل الوضع الانساني الصعب في قطاع غزة، ومماطلة الاحتلال في تنفيذ المرحلة الثانية من (تفاهم) التهدئة، والعقوبات التي يفرضها الرئيس محمود عباس «أبو مازن» على غزة».
وأضاف «تمت مناقشة سبل انهاء الازمة الإنسانية وخطوات واضحة على طريق فك الحصار لم يعد مقبولا أن يدفع شعبنا وحده الثمن مع اقتراب مرور سنة على مسيرات العودة التي بدأت في 30 مارس/أذار الماضي».
وأشار نعيم إلى أن «خيار التصعيد مع الاحتلال وارد» مؤكدا أن «حماس ترفض الربط بين الأزمة الإنسانية والمزايدات في الحملة الإنتخابية الإسرائيلية التي تدعو للتشدد والعدوان على غزة».