نون – د ب أ
دعا رامي الحمد الله، رئيس حكومة تسيير الأعمال في السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس ألمانيا للقيام إلى الضغط الدولي على إسرائيل للتراجع عن التوسع الاستيطاني.
وأكد الحمد الله، في بيان عقب لقائه في رام الله وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني أندرياس ميشاليس، ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل للتراجع عن مخططاتها في تهجير سكان التجمعات الفلسطينية وهدم بيوتهم خاصة في القدس.
وقال إن إسرائيل تسعى بخططها الاستيطانية إلى تقويض حل الدولتين وفرص إقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا، مثمنا موقف ألمانيا من حل الدولتين ورفضها للاستيطان، مشيداً بدعمها المالي المستمر لفلسطين، ومساهمتها بشكل ملحوظ في دعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والعديد من القطاعات الحيوية خاصة التعليم والمياه ومشاريع البنية التحتية.
كما دعا رئيس حكومة تسيير الاعمال الفلسطينية ألمانيا إلى زيادة نسبة استثمارها في فلسطين، لا سيما من خلال إقامة منطقة صناعية كالعديد من الدول.
وفي سياق متصل، طالبت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة بنشر قائمة الشركات الدولية العاملة في مستوطنات إسرائيل.
وأكد بيان صادر عن الوزارة ضرورة اتخاذ «الإجراءات القانونية والملاحقة اللازمة في حال أصرت هذه الشركات على مواصلة انتهاكها الصارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني» بالتعامل مع الاستيطان.
وأشاد البيان بتقرير منظمة العفو الدولية (أمنستي) «الذي حمل تأكيداً على تحذيراتها المتكررة والمتواصلة من مخاطر وتداعيات ما تقوم به إسرائيل ومجالس المستوطنات في الضفة الغربية من توسيع السياحة الاستيطانية، ومردوداتها على تعميق الاحتلال والاستيطان في أراضي فلسطين وتسويق روايته التلمودية».
وكانت منظمة العفو الدولية نشرت تقريراً أمس الأربعاء، يكشف تورط شركات سياحية دولية عملاقة تغذي انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين بأنشطتها في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية.
وجاء في التقرير أن شركات عملاقة لحجز أماكن الإقامة والرحلات عبر الإنترنت تغذي انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين بإدراجها مئات الغرف والأنشطة داخل المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وأضاف أن الشركات تقدم نفسها باعتبارها قائمة على مبدأ المشاركة والثقة المتبادلة، ومع ذلك فهي تسهم في انتهاكات لحقوق الإنسان بممارستها أنشطة تجارية في المستوطنات.