نون – رويترز
أعلنت وزارة المالية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن مستثمرين أجانب اشتروا جميع سندات الخزانة لأجل خمس سنوات التي طرحتها مصر في مزاد أمس الاثنين، في علامة على تجدد الاهتمام بدين الأسواق الناشئة.
وباع البنك المركزي المصري سندات خزانة بقيمة 1.16 مليار جنيه مصري (66 مليون دولار) لأجل خمس سنوات، بمتوسط عائد بلغ 17.59 في المئة، انخفاضا من 18.03 في المئة في المزاد المماثل السابق.
واستقر الجنيه المصري اليوم الثلاثاء، ليتم تداوله عند متوسط سعر 17.68 جنيه مقابل الدولار، بعد يومين متتاليين من الصعود دفعا العملة المصرية لأعلى مستوياتها في تسعة أشهر.
وقال ألين سانديب رئيس البحوث لدى النعيم للوساطة المالية «ساهمت زيادة الاستثمار الأجنبي في الدين الحكومي بالتأكيد في دعم الجنيه، لكن هناك أيضا تحسنا بشكل عام في المعنويات العالمية، وثقة في ميزان المدفوعات المصري».
وقالت وزارة المالية إن الأجانب اشتروا نحو 30 في المئة من أذون الخزانة، وحوالي 55 في المئة من سندات الخزانة لأجل خمس وعشر سنوات، التي عُرضت في المزاد هذا الأسبوع.
وقال سانديب «تزامن ارتفاع قيمة الجنيه مع هبوط كبير في عائدات أذون الخزانة، حيث من المرجح أن يكون ذلك نجم عن زيادة تدفقات النقد الأجنبي إلى البنوك».
وشهدت عائدات السندات المصرية لأجل خمس سنوات انخفاضا في كل مزاد منذ منتصف ديسمبر /كانون الأول، وتباينت العائدات أيضا على سندات مصرية لآجال استحقاق مختلفة.