نون – وكالات
حث المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ميليشيا الحوثي على الإسراع بسحب القوات من ميناء الحديدة، وقالت منظمات مساعدات دولية إن أوضاع آلاف المتضورين جوعا تتدهور سريعاً.
وسلم غريفيث بوجود تأخير في تنفيذ الجداول الزمنية المقترحة للانسحاب من المدينة الساحلية في وقت تقف فيه البلاد على شفا المجاعة.
وقال غريفيث في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: “الجداول الزمنية المبدئية كانت طموحة نوعاً ما… نتعامل مع وضع معقد على الأرض”.
وقالت منظمات الإغاثة التي اجتمعت في لندن إن الناس يواجهون صعوبة في إطعام أطفالهم في أجواء باتت تمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
لكن إيزابيل موسارد كارلسن المسؤولة بمنظمة (العمل ضد الجوع) قالت إن زيادة المساعدات ليست الحل الوحيد لتخفيف معاناة الشعب اليمني، مضيفة: “أعتقد أن علينا أن نقول بوضوح شديد إننا بحاجة إلى حل سياسي لهذا الصراع”.
كانت الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ديسمبر، بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من الدول العربية والمعترف بها دولياً هي أول انفراجة كبيرة في الصراع الدائر منذ نحو أربع سنوات والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
لكن حتى الآن لم يتحقق تقدم يذكر في إجراءات بناء الثقة مما يهدد بانهيار جهود السلام.
وتسيطر المليشيات الحوثية على مدينة الحديدة، وتحتشد قوات التحالف الذي تقوده السعودية على مشارفها. ويختلف الطرفان المتحاربان حول من الذي ينبغي أن يسيطر على المدينة والميناء بعد انسحاب القوات.