مركز أن أم سي بروفيتا يدشن خدمة غسيل الكلى المنزلية
نون – أبوظبي
تشير التقارير إلى وجود أكثر من 2000 مريض يتلقون العلاج من خلال غسيل الكلى، ومن المتوقع أن يزداد عددهم بنسبة 100% بحلول عام 2023.
ويُعزى ارتفاع معدل الإصابة بمرض الكلى المزمن في الإمارات العربية المتحدة إلى انتشار مرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم.
ويوفر مركز أن أم سي بروفيتا العالمي الطبي، التابع لشركة أن أم سي للرعاية الصحية – أكبر مقدم رعاية صحية خاص في دولة الإمارات، خدمة غسيل الكلى المنزلية إلى المرضى في الإمارات من خلال الرعاية المميّزة.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن المرضى الذين يقومون بغسل الكلى في المنزل يحرزون نتائج أفضل بالعلاج وتحسين جودة الحياة كما يظهر من الإبلاغ الذاتي.
وغسيل الكلى في المنزل أقل تكلفةً، ويقلل من خطر العدوى، ويعتبر التغلب على عامل عدم وجود الوقت الكافي للذهاب وتلقي العلاج هو الميزة الأفضل، ولا سيّما للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الحركة.
وقال عبد الله، إبن المريضة عوشة سعيد: «من الجيّد أن والدتي أصبح بمقدورها إجراء الغسيل الكلوي في سريرها الآن، حيث لم نعد بحاجة إلى السفر ذهابًا وإيابًا إلى المستشفى، ويمكنها تلقي العلاج في محيط مألوف».
وقال براسانثمانغات، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أن أم سي للرعاية الصحية: «نسعى إلى تحسين جودة حياة المرضى لدينا من خلال توفير رعاية مخصصة وخدمات شخصية لتحسين الصحة العامة والعافية في مجتمعاتنا، ونحن سعداء للغاية بتقديم هذه الخدمة المنزلية الراقية، ونقدم لكل مريض وحدة غسيل الكلى الخاصة به للحد من خطر العدوى، لتحسين كفاءة الرعاية الطبية والتغلّب على عامل وقت السفر غير الضروري للمرضى وتقليل العبء على مراكز غسيل الكلى للمرضى الداخليين في الإمارات».
ووفقًا لمؤسسة الكلى الوطنية في الولايات المتحدة، فإن 10% من سكان العالم يعانون من مرض الكلى المزمن، ورغم أن خدمة غسل الكلى المنزلية جديدة نسبياً في الإمارات، يختار حوالي 20% من الناس الذين يُعَالجون بغسيل الكلى خدمة غسيل الكلى المنزلية في أستراليا، وكندا، والدنمارك، وفنلندا، وأيسلندا، والمكسيك، وهولندا، ونيوزيلندا.