نون – وكالات
يخطئ كثيرون حينكما يربطون بين “برد المعدة” والإصابة بالإنفلونزا العادية، حيث إنه لا توجد أي صلة بين الاثنين غير الاسم فقط، فما هي أعراض هذا المرض، كيف يمكن تجنب الإصابة به؟
وجاءت “إنفلونزا المعدة” أو “عدوى نوروفيروس”، في طليعة الأسباب الكامنة وراء الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تسبب ما بين 19 إلى 21 مليون إصابة ينجم عنها القيء والإسهال سنويا، وفق ما ذكر موقع “أي بي سي نيوز”.
حقيقة عدوى نوروفيروس
تسبب “عدوى نوروفيروس” التهاب المعدة والأمعاء، وقد تصيب الجميع في مختلف الأعمار ولأكثر من مرة، نظرا لوجود سلالات متعددة من هذا الفيروس.
ويعاني الأشخاص الذين يصابون بهذا الفيروس أعراضا تتمثل بآلام في البطن والغثيان والقيء والإسهال.
كما تتطور هذه الأعراض عادة في غضون 12 إلى 48 ساعة، ويكون الأطفال وكبار السن معرضين لأعراض أخطر كالجفاف.
وتعد الفترة التي تمتد من نوفمبر وحتى أبريل من كل عام، الموسم الأكثر انتشارا لهذه العدوى.
تحدث العدوى عبر أي شكل من أشكال الاتصال التي تسبب دخول الفيروس إلى الفم، كلمس سطح ما يحمل الفيروس مثلا، أو عبر الطعام أو الماء الملوث.
وتعد المرافق الصحية والمطاعم والمدارس بيئة خصبة لانتشار العدوى.
كيفية الوقاية من العدوى؟
ينصح الأطباء عند الشعور بأي من أعراض الفيروس بالاسترخاء وشرب كميات كبيرة من السوائل. كذلك لا ينبغي تناول المضادات الحيوية كونها تفيد مع العدوى البكتيرية فقط.
يجب تجنب الاتصال مع الآخرين قدر المستطاع، كيلا تنتشر العدوى، والحرص على غسل اليدين عند ملامسة أي شيء غير نظيف.
كما يشير أخصائيون أيضا إلى أهمية غسيل الملابس بحرص، وعدم تحضير الطعام لأشخاص آخرين، وتطهير الأسطح المكشوفة بالمنظفات المناسبة.
يذكر أن جسم الإنسان يكون معديا خلال أيام الإصابة بالفيروس، وحتى الأيام القليلة بعد الشعور بالتعافي.