نون – وكالات
كشف حسن نصر الله، الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، اليوم السبت، حقيقة تعرضه لإصابة قاتلة أو نوع من مرض السرطان، وذلك في أول تصريح له بعد صمت استمر أكثر من شهرين.
ونفي نصر الله، في تصريحات علنية هي الأولى له منذ 10 نوفمبر 2018 وأدلى بها لقناة «الميادين» اللبنانية شائعات مرضه، مضيفا «الانكفاء لا صلة له بالوضع الصحي أبدا وكل ما قيل هو أكاذيب… لم أتعرض لأي مشكلة صحية أبدا رغم دخولي العام الستين».
وتابع الأمين العام لحزب الله موضحا: «من المضحك ما يتردد عن مرض ألم بي أو موت أو عن اجتماعات لحزب الله، ما حصل هو أنه لم تكن هناك مناسبات في الشهرين الماضيين لذا غبنا عن الظهور».
وأردف نصر الله، «ارتأينا أن ما يتردد عن شائعات بشأن صحتي هو استدراجي للتكلم وهو ما لا نريده، إننا لسنا ملزمين بالرد على الشائعات والذي يريد الآخرون تحديد توقيته، وسأتحدث في الشهر المقبل 3 مرات لأن هناك 3 مناسبات».
وأثار غياب الأمين العام لـ«حزب الله» عن الإعلام، العديد من التساؤلات حول أسبابه مصحوبة بشائعات وادعاءات كثيرة حول تدهور حالته الصحية جراء التعرض لنوع من مرض السرطان أو إصابات قتالية أو حتى موته.
وتزامن هذا الغياب تقريبا مع إطلاق إسرائيل عملية «درع الشمال» الخاصة بتحديد وتدمير «أنفاق حزب الله» في الأراضي الشمالية التي تسيطر عليها، مما أثار تعليقات ساخرة من قبل الجيش الإسرائيلي.