نون – محمود علام
استحدثت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة إدارة جديدة في إطار منظومة عملها المؤسسي، تحت مسمى إدارة السعادة والتسامح التي تعد الأولى من نوعها على مستوى قطاع خدمات الاتصال في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعينت الشركة الدكتور منصور أنور حبيب رئيسا للإدارة الجديدة التي تجمع تحت مظلة واحدة أجندة التسامح المضافة حديثاً إلى جانب أجندة صحة وسعادة الموظفين الموجودة مسبقاً في الشركة.
وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، 2019 “عاماً للتسامح”.
كما تجسّد هذه المبادرة التزام الشركة وجهودها المتواصلة نحو تحقيق أقصى درجات الراحة والملاءمة لموظفيها ضمن بيئة عمل مميزة تتسم بالسعادة والإيجابية.
وإضافة إلى ذلك، تهدف الشركة من خلال إدارتها الجديدة إلى تحقيق النفع والخير المجتمعي وتمكين كافة الأفراد عبر مبادرات هادفة.
وقال الدكتور منصور أنور حبيب رئيس إدارة السعادة والتسامح في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة: كانت دولة الإمارات دائما موطناً للتسامح والعيش المشترك وينعكس ذلك بشكل واضح من خلال النسيج المجتمعي الفريد الذي تتميز به الدولة، حيث يعيش على أرض الإمارات ملايين الناس من مختلف جنسيات وثقافات العالم وتماشياً مع مبادرة عام التسامح، سعت الشركة من خلال استحداث الإدارة الجديدة إلى التأكيد على التزامنا بتمكين جميع أفراد المجتمع وتجسيد إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ورؤيته نحو خلق مجتمع متسامح يمكّن الجميع العيش فيه بسعادة وسلام.
وأضاف حبيب: نحن نؤمن بأن التسامح هو ركيزة أساسية لخلق بيئة عمل سعيدة ومجتمع إيجابي. وستعزز الإدارة المستحدثة جهودنا المبذولة مسبقاً لتأسيس ثقافة مؤسسية عامة بين الموظفين تركز على التنوع والتسامح والانفتاح على الآخر، وهو النهج الذي سرنا عليه منذ تأسيس شركتنا وحتى الآن.
واوضح انه من ناحية أخرى، فإن إدارة السعادة والتسامح سوف تتيح فرصة التفاعل مع أفراد المجتمع على أساس إنساني عبر مبادرات عدة تستهدف إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع المحلي”.
ومع هذا الإعلان، ستكون شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة واحدة من أوائل الشركات شبه الحكومية التي تجمع تحت مظلة واحدة قيم السعادة والتسامح بما ينسجم مع الأجندة الوطنية التي حددتها حكومة دولة الإمارات.
وتواصل الشركة من خلال إدارة السعادة والتسامح تأكيد استراتيجيتها الهادفة إلى تجسيد نموذج عمل فريد يمكن لجميع الشركات عبر قطاعات الأعمال الأخرى أن تحذو حذوه ،بصفتها من الداعمين الرئيسيين لمفهوم التنوع مع التركيز على تعزيز التفاعل والمشاركة عبر بيئة عملها المؤسسية التي تشمل موظفين من أكثر من 70 جنسية.
