نون والقلم

المستشار بهاء ابوشقة يكتب: مؤلفات ابن رشد

الحديث مستمر مع «ابن رشد» هذا الفيلسوف العلامة الذى غير وجه التاريخ، ومن مؤلفاته شروح ومصنفات فلسفية وعملية، شروح ومصنفات طبية، كتب فقهية وكلامية، كتب أدبية ولغوية، لكنه اختص بشرح كل التراث الأرسطى.

وقد أحصى جمال الدين العلوى 108 مؤلفات لابن رشد، وصلنا منها 58 مؤلفاً بنصها العربى، كما يصنف محمد عابد الجابرى مؤلفات ابن رشد فى سبعة أصناف: مؤلفات علمية تشتمل على اجتهادات فى مجالات مختلفة كالفقه فى كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد والطب فى كتاب الكليات فى الطب, والردود النقدية كرده على الغزالى فى كتب الضميمة وفصل المقال وتهافت التهافت ورده على الأشاعرة فى كتاب الكشف عن مناهج الأدلة. والمختصرات التى يدلى فيها ابن رشد بأراء اجتهادية ويعرض فيها ما يعتبره الضرورى فى الموضوع الذى يتناوله ككتاب الضرورى فى أصول الفقه أو مختصر المستصفى وكتاب الضرورى فى النحو

ومن شروحاته وتلاخيصه لأرسطو: تلخيص وشرح كتاب ما بعد الطبيعة «الميتافيزياء»، وتلخيص وشرح كتاب البرهان أو الأورغنون، وتلخيص كتاب المقولات «قاطيفورياس»، و شرح كتاب النفس، وشرح كتاب القياس.

وله مقالات كثيرة ومنها: فى العقل، والقياس، واتصال العقل المفارق بالإنسان، وفى حركة الفلك، وفى القياس الشرطى، وله كتب كثيرة وأشهرها: بداية المجتهد ونهاية المقتصد فى الفقه، ومناهج الأدلة، وهو من المصنفات الفقهية والكلامية فى الأصول، وكتاب فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال، وهو من المصنفات الفقهية والكلامية. وقد أكد فيه ابن رشد على أهمية التفكير التحليلى كشرط أساسى لتفسير القرآن الكريم، وذلك على النقيض من اللاهوت الأشعرى التقليدى، حيث كان يتم التركيز بدرجة أقل على التفكير التحليلى وبدرجة أكثر على المعرفة الواسعة من مصادر أخرى غير القرآن على سبيل المثال الحديث الشريف. كتاب تهافت التهافت الذى كان رد ابن رشد على الغزالى فى كتابه تهافت الفلاسفة، وكتاب الكليات، و«الحيوان»، و«المسائل» فى الحكمة، و«جوامع كتب أرسطاطاليس» فى الطبيعيات والالهيات، و«شرح أرجوزة ابن سينا» فى الطب.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى