نون – وكالات
رحب مشايخ وأعيان طرابلس وترهونة بمساعي المجلس الأعلى للمصالحة لإبرام الاتفاق الذي يضمن وقف النار نهائيا للاشتباكات بين العاصمة طرابلس ومدينة ترهونة، وفرض التهدئة، على أن يسحب كل طرف قواته لمسافة 15 كيلومترا عن آخر نقطة من حدوده الإدارية، كما وقع المجلس الأعلى للمصالحة في طرابلس، البيان الختامي لوقف إطلاق النار، برعاية المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة.
من جهته، أكد رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة عقيلة الجمل، أن “المجلس الأعلى للمصالحة بطرابلس الكبرى وافق على جهود المصالحة وإيقاف الاقتتال بين الأخوة جنوب طرابلس”.
ونص الاتفاق على إعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى داخل الثكنات ، وفتح الطرق وإزالة السواتر الترابية وتسهيل حركة المواطنين.
وتضمنت بنود الاتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين وأخذ كافة الالتزامات لتنفيذ الاتفاق، وأيضا تسوية عادلة لملف المهجرين من الجانبين وضمان عودتهم لبيوتهم وتعهد الطرفان بعدم التعرض لهم.
وحدد الاتفاق بتخويل مديريات الأمن الواقعة في مناطق الاشتباكات لتأمين الطريق (فم ملغة – قصر بن غشير)، والطرق المجاورة وعدم التعرض لمنتسبيها من كلا الطرفين.
كما شدد الاتفاق على ضبط النفس وعدم تأجيج روح العداء عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وكذلك رفع الغطاء عن المجرمين والتبرؤ منهم وعدم مساندتهم عسكريا.
وجاء نص الاتفاق ليؤكد على ضرورة تشكيل لجان مختصة بمتابعة وتنفيذ بنوده، وتتولى التنسيق الأمني والإشراف على تسوية أوضاع المهجرين.