نون – محمود علام
تنظم جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية يوم الخميس المقبل وبالتعاون مع مركز الفجيرة للمغامرات “مهرجان الجبل الثقافي” في دورته الأولى التي تقام على مدى يومين تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة تزامناً مع عام التسامح في الامارات.
وتحمل الدورة الأولى للمهرجان شعار “ثقافتنا تسامح وانفتاح” وتقدم فعالياتها في حديقة الفجيرة للمغامرات.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم في مقر المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة تم الإعلان عن فعاليات المهرجان التي تتضمن مجموعة من الأنشطة الموسيقية والقراءات الشعرية التي تترافق مع عزف موسيقي على العود وإقامة ورش تفاعلية تحاكي عام التسامح، الى جانب عرض فقرات من التراث الإماراتي الأصيل تقدمها هيئة الفجيرة للسياحة والآثار.
وقال سعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية إن مهرجان الجبل الثقافي يحظى بدعم كبير من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، ويأتي ضمن نشاطات الجمعية الثقافية في عام التسامح الذي يؤكد مكانة دولة الإمارات بين دول العالم في تحقيق التسامح الإنساني والثقافي.
وأوضح الظنحاني أن أنشطة المهرجان تعكس القيم النبيلة للتسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أصبحت راسخة في وجدان كل من يقطن على أرض دولة الإمارات والتي تحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون بمحبة ووئام لافتاً إلى أن تجربة الإمارات تعد الأكثر عمقاً بين دول العالم في ترسيخ التعايش السلمي بين الجميع، مستمدة ذلك من الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يؤمن بهذه القيم إيماناً مطلقاً.
بدوره أكد سعيد المعمري مدير مركز الفجيرة للمغامرات أن إعلان عام 2019 عاماً للتسامح يرسخ مكانة دولة الإمارات في نشر قيم وثقافة التسامح لديها ونقلها إلى دول العالم عبر المقيمين على أرضها من مختلف الجنسيات بما ينعكس إيجاباً على المجتمع عامة، والقطاع الرياضي خاصة، لافتاً إلى أن مشاركة المركز في المهرجان يعد جزءاً من الأنشطة والفعاليات التي سينفذها المركز خلال عام التسامح.
من جانبها استعرضت سليمة المزروعي مديرة المهرجان، الأنشطة التي يتخللها المهرجان مشيرة إلى أن اليوم الأول للمهرجان يتضمن أنشطة ثقافية من قراءات شعرية وروائية تحت عنوان “الانفتاح الثقافي على الآخر في الرواية” يشارك فيها نخبة من الشعراء والأدباء من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى عرض مسرحي يقدمه مسرح الفجيرة، كما استعراض لرياضة التجديف إلى جانب الفقرات التراثية والمأكولات الشعبية بمشاركة هيئة الفجيرة للسياحة والآثار.
وأضافت المزروعي: اما اليوم الثاني والأخير من المهرجان فقد خصص لجلسة مفتوحة تتضمن قراءات شعرية وأدبية وفقرات موسيقية، كما تم تخصيص فقرة للترفيه بمشاركة الجمهور لإضفاء جوٍ من الفرح والمشاركة مع مختلف فئات الجمهور بما يتواءم مع عام التسامح.