نون – وكالات
أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية، خبر وفاة توني مينديز، عميل “السي آي إيه”، “بطل” القصة الحقيقي لإنقاذ 6 دبلوماسيين أمريكيين، أثناء أزمة احتجاز الرهائن في طهران عام 1980.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن “مينديز هو من المخضرمين الذين قضوا 25 عاما من العمل لدى وكالة الاستخبارات المركزية، وكان في مجال المسرح السياسي”.
وأوضحت، أن مينديز برع في استخدام تقنيات السحرة وفناني مكياج الأفلام، وحتى في البرنامج التلفزيوني “مهمة: مستحيلة”، كان يغير شخصا إلى آخر عن طريق استخدام الملابس والوثائق، والتي ساعدت العملاء على تجنب اكتشافهم والقبض عليهم في دول خارجية.
وحقق عميل “السي آي إيه” انتصاره الأكبر في فيلم مزيف للخيال العلمي، ومكتب إنتاج مزيف في لوس أنجلوس ورحلة استكشافية مزيفة لموقع تصوير في إيران.
وتخفى مينديز في هيئة مخرج إيرلندي ونجح في تهريب ستة من موظفي الخارجية الأمريكية من طهران خلال أزمة الرهائن بين عامي 1979 و1981، وهربهم بعد أن قدمهم على أنهم طاقم سينمائي كندي في مهمة استكشاف، وهي القصة التي صورها الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار “عملية أرجو”، وقام ببطولته النجم السينمائي بن أفليك، وحاز الفيلم على جائزة الأوسكار عام 2012.
وجدير بالذكر أن مينديز توفى السبت عن عمر ناهز الثامنة والسبعين عاما، وكان يعاني من مرض “باركنستون”.
