نون – وكالات
أكد محققون روس، اليوم الجمعة، عدم صحة زعم تنظيم “داعش” المتطرف بشأن مسئوليته عن انفجار بمبنى سكني، أسقط 39 قتيلا في ديسمبر.
وأعلن التنظيم المتطرف ذلك، مساء الخميس، في صحيفة (النبأ)، قائلا إن مقاتليه يقفون وراء الانفجار الذي وقع بمدينة ماغنيتاغورسك في نهاية ديسمبر. ولم يقدم التنظيم دليلا يدعم مزاعمه.
وقالت لجنة التحقيقات الروسية في بيان إنه ينبغي عدم الوثوق في الإعلان، مضيفة أن المحققين يبحثون كل الأسباب المحتملة للانفجار.
وأضاف البيان أن النظرية الأولى لدى المحققين هي أن الانفجار وقع نتيجة تسرب غازي، ودمر الانفجار المبنى، الذي يضم عشرة طوابق في المدينة الصناعية، التي تبعد نحو 1700 كلم شرق موسكو.
وكان يسكن في المجمع المبني في الحقبة السوفياتية نحو 1100 شخص، كما جعل الانفجار عشرات الأشخاص من دون مأوى في رأس السنة، أكبر أعياد العام في روسيا.