نون – وكالات
لقي شاب في سن المراهقة حتفه، بعد سقوطه من سفينة سياحية تابعة لشركة “رويال كاريبيان”، قرب هايتي الأسبوع الماضي، في حادث مأساوي، فريد من نوعه.
وقال موقع “أي بي سي نيوز” الأمريكي إن الشاب، الذي يبلغ من العمر 16 عاما، توفي الجمعة الماضي، بعدما حاول دخول غرفته المتواجدة في الطابق الثامن من شرفة السفينة، لكنه انزلق وسقط.
ومن جهتها لم تقدم شركة “رويال كاريبيان” مزيدا من التفاصيل بشأن الحادث، لكن المتحدث باسمها أكد وقوع “مأساة” على متن الباخرة “هارموني أوف ذا سيز”، التي تعد أكبر سفينة سياحية في العالم، وقال: “نشعر بالحزن لفقدان أحد ضيوفنا في حادث مأساوي”.
وينحدر الضحية، المدعو لوران ميرسر، من جزر واليس وفوتونا، الواقعة في جنوب المحيط الهادئ.
كما ذكر “أي بي سي نيوز” أن ميرسر كان رفقة عائلته في منتصف رحلة بحرية لمدة سبعة أيام بالكاريبي.
وكشف الفريق الطبي، الذي كان متواجدا على متن الباخرة، أن الصبي تلقى إصابة قوية على مستوى الرأس، مما جعله يفارق الحياة في الحال.
وجاء الحادث بعد أسابيع فقط من وفاة أحد أفراد طاقم السفينة نفسها، أثناء سفره من مدينة “فورت لاودردال” الأمريكية إلى سانت مارتن، في يوم عيد الميلاد، ومن ناحية متصلة يبلغ طول “هارموني أوف ذا سيز” 362 مترا وعرضها 66 مترا وارتفاعها 72 مترا، أي ما يوازي مبنى من 20 طابقا.