نون – وكالات
تناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أزمة جديدة لفتاة سعودية هاربة بعد أيام من هروب رهف القنون والتي حصلت على اللجوء في كندا.
وتداول النشطاء مقطع صوتي لفتاة سعودية تستنجد بالسلطات من تعنيف والدها لها اللفظي والجسدي، مما أجبرها على الهروب من نافذة المنزل.
وقالت الفتاة، وهي تدعى نجود المنديل: “أنا المواطنة نجود، أبدا ما كنت أتمنى أسجل هالمقطع ولكن كلي عشم بدعمكم ومساندتكم لي دون الحاجة لتصرفات طائشة”.
وأضافت نجود: “أنا أعاني من التعنيف اللفظي والجسدي المستمر من والدي، واليوم هددني وكان بيحرقني لسبب تافه جدا، هربت من شباك غرفتي على مسبح الجيران من الخوف وأخذتني صاحبتي”.
أنا #المعنفه_نجود_المنديل
اتمنى انكم تحسون بمعاناتي وتحطون انفسكم مكاني،،
ابي يوصل المقطع للمسؤولين،،#المعنفه pic.twitter.com/kFGAB8vHC1— نجود المنديل (@Njoudalmandeel) ١٤ يناير ٢٠١٩
وتابعت: “لا تقولوا لي سوي بلاغ في الشرطة، لأني سبق أن تعرضت لضرب مبرح وسويت بلاغ وما فعلوا شيء غير أنهم أخذوا تعهد عليه ورجعوني معه”.
واختتمت نجود رسالتها بالقول: “أنا ما عندي مشكلة أروح أي مكان توفره لي الحكومة غير إني أرجع، حتى لو كان دار الضيافة، ما أريد الآن غير حماية الجهات المختصة”.
وعلى الفور، وجه النائب العام السعودي، سعود المعجب، أمس الاثنين، بفتح تحقيق عاجل، في صحة المقطع الصوتي للفتاة السعودية.
ونقلت صحيفة “سبق” السعودية عن بيان صادر للنيابة العامة جاء فيه أن المعجب وجه بفتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات النظامية بشكل عاجل في إطار هذه القضية.