نون – القاهرة
كشفت وزارة الإسكان المصرية صباح اليوم الاثنين، مستقبل المدن الجديدة في مصر في إفطار عمل سيتي سكيب مصر، حيث التقى كبار المسؤولين الحكوميين وأبرز الخبراء العقاريين بثقلهم على خطط البلاد في عام 2019.
وقدم إفطار عمل سيتي سكيب مصر – الذي أقيم اليوم بفندق النيل ريتز كارلتون القاهرة – منصة رفيعة المستوى للتناقش والتحاور وتبادل المعلومات في سياق تناول القضايا الأكثر إلحاحًا في المجال العقاري لعام 2019.
وتنعقد فعاليات إفطار عمل سيتي سكيب مصر لهذا العام تحت شعار «المضي قدمًا: مستقبل الاستثمار في مصر»، كتمهيد لمعرض ومؤتمر سيتي سكيب مصر الذي سيُقام في الفترة من 27 إلى 30 مارس بمركز مصر للمعارض الدولية، وركز إفطار العمل على القضايا الأساسية التي تواجه المجال العقاري المصري العام المقبل، مع إلقاء نظرة متعمقة على مدى التقدم الذي أحرزته البلاد في تشييد المدن الجديدة، وكذلك استعراض سبل دفع عجلة الاستثمار.
وعلى أجندة إفطار العمل لهذا العام، تم تناول موضوع «الدخول في عهد جديد: آخر مستجدات المدن الجديدة» وقدمها المهندس خالد عباس مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في التقديم الرئيسي: الدخول في عصر جديد: مدن جديدة، الذي أكد أن الدولة تقدم تيسيرات لجذب الاستثمارات حيث تستعد الدولة لطرح 112 قطعة أرض في المناطق الصناعية الجديدة بالإضافة إلى خطة لطرح 120 ألف فدان من المقرر طرحها في المدن الجديدة لجذب الاستثمار العقاري. وأضاف: «نهدف الى زيادة معدل المشروعات في محافظات الصعيد مثل المنيا وسوهاج».
أما عن «خطة الإصلاح الإداري وإستراتيجية التنمية المستدامة» فقد أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن مصر من أوائل الدول التي وضعت رؤية طويلة المدى لمصر 2030 والتي جاءت متوافقة مع الاهداف الأممية والتي تطبع المثلث الذهبي للتنمية في العملية التشاركية في وضع الرؤى المستقبلية.
واضافت: «بدأنا في 2016 في وضع كل الجهود للتنمية في الوقت الذي كانت تعاني فيه المنطقة من حالة الاضطراب العام ولكن بالارادة استطعنا تحقيق اصلاح اقتصادي في كافة القطاعات واصلاح هيكلي في القطاعات الانتاجية. ووصلنا لمعدل نمو اقتصادي 5,3 % وهو اعلى معدل نمو اقتصادي وصلت اليه مصر في العشر سنوات الأخيرة».
وتم اختتام إفطار العمل بحلقة نقاش عن «الانتقال إلى الساحة الدولية»، حيث شهد الخبراء تناول موضوعات من قبيل الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق عائد استثمار جذاب للمستثمرين، وتلبية فجوة العرض.
وفي هذا الإطار، قال المهندس فتح الله فوزي، رئيس جلسة إفطار عمل سيتي سكيب مصر لهذا العام ورئيس مجلس إدارة شركة مينا لاستشارات التطوير العقاري، إن الموضوعات الرئيسية في البرنامج تشمل الإصلاحات الاقتصادية وتأثيراتها على مدار العامين الماضيين، إلى جانب فرص الاستثمار العديدة المتاحة في المدن الجديدة بمصر.
وأضاف فتح الله معلقًا على الوضع الحالي للسوق: «ينبغي لخطط الحكومة ومشاريع التطوير غير المسبوقة في المجال العقاري على مدار الأعوام الأربعة الماضية في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تشجّع المزيد من الشركات على المشاركة في تحقيق خطة البلاد على صعيد التطوير العمراني. وفي الوقت نفسه، قامت الحكومة، جنبًا إلى جنب مع القطاع الخاص، بطرح قطع أراضي جديدة شهدت بالفعل زيادة في أرقام المبيعات، مقارنةً بالعام الماضي».
وبالنظر إلى المدن الجديدة، أشار فتح الله إلى أن المدن الجديدة تستقطب استثمارات أجنبية ومحلية؛ حيث يتطلع العديد من المستثمرين إلى الاستثمار في مدينة العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة.
واختتم فتح الله حديثه قائلاً:«هناك تطور سريع في المدن الجديدة، ولا سيما في العاصمة الإدارية الجديدة. ومن المتوقع أن تنتقل الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة بحلول منتصف عام 2019. ومن المنتظر أن تساعد هذه الخطوة في ملء الوحدات التي تم بيعها في عام 2018 في ظل توقعات بتسليم بعض المشاريع خلال عامي 2020 و2021».
وبعد إفطار العمل، يعود مؤتمر سيتي سكيب مصر السنوي في دورته السابعة إلى فندق فور سيزونز نايل بلازا يومي 24 و25 مارس، مع نخبة مرموقة من المتحدثين لتناول موضوعات مستمدة من أبحاث السوق وتوجيهات المجلس الاستشاري.
يرعى افطارالعمل شركة Arton Capital و Global Citizenship Partner، إلى جانب الراعي البلاتيني Gates Developments و أولكس.
وللحصول على مزيد من المعلومات عن إفطار عمل سيتي سكيب مصر، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.cityscapeegypt.com.