نون – رويترز
أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، اليوم الأحد، أنها قد تشن مزيداً من لهجمات باستخدام طائرات بدون طيار، وذلك بعد العملية الدامية التي شنتها الأسبوع الماضي على عرض عسكري في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، وأسفرت عن مقتل 6 من أفراد الجيش اليمني وإصابة العشرات، بينهم قادة في الجيش الوطني.
ويؤجج هذا التهديد التوتر بين طرفي الصراع وسط الجهود التي تبذلها الامم المتحدة من أجل تحقيق السلام في اليمن وإنهاء الحرب.
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي الانقلابية يحيى سريع، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز للأنباء اليوم الأحد، إن الهجوم الذي شنته الجماعة باستخدام طائرة مسيّرة الأسبوع الماضي هو “عملية مشروعة ضد العدوان”، بحسب قوله.
وأشار سريع إلى أن المليشيات الحوثية تقوم ببناء مخزون من الطائرات المسيرة المصنعة محليا.
وأضاف المتحدث للصحفيين أن المليشيات “سيكون لديها في القريب العاجل مخزون استراتيجي يمكنها من تنفيذ أكثر من غارة بطائرات مسيرة في جبهات معارك متعددة في نفس الوقت”.
وجاء هجوم الأسبوع الماضي بالتزامن مع جهود الأمم المتحدة لعقد جولة ثانية من مباحثات السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين.