نون – أ ف ب
طالب الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة بـ«نزع فتيل التصعيد» وذلك تعليقاً على أعمال العنف التي شابت التظاهرات المناهضة للحكومة السودانية، وكذلك بالإفراج عن جميع المعارضين المعتقلين «تعسفاً».
وأورد بيان للمتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي «ننتظر من الحكومة السودانية أن تفرج عن جميع الصحفيين والمعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومتظاهرين آخرين تم اعتقالهم تعسفاً، وأن تجري تحقيقاً معمقاً حول الوفيات والتجاوزات الأخيرة».
وأضاف البيان: «في هذا الإطار، فإن لجنة التحقيق التي أعلنتها الحكومة … ستخضع لمراقبة دقيقة».
وقتل 22 شخصاً وفق حصيلة رسمية واعتقل 1000 آخرون خلال 3 أسابيع من التظاهرات المناهضة لحكم الرئيس السوداني عمر البشير.
وأطلقت قوات مكافحة الشغب أمس الجمعة، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين خرجوا في شوارع الخرطوم وأم درمان بعد صلاة الجمعة.
ونقلت المتحدثة أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، تدعو جميع الأطراف إلى «نزع فتيل التصعيد وضبط النفس».
وأضافت: «من مسؤولية السلطات السودانية ضمان حق حرية التجمع والتعبير بموجب القانون الدولي».
وتابعت: «على جميع الأطراف ضبط النفس والامتناع عن أي عنف جديد بهدف احتواء الوضع».
ويعاني السودان أزمة اقتصادية تفاقمت خلال العام الماضى بسبب نقص العملات الأجنبية، وتأتي موجة الاحتجاجات الحالية رفضاً لرفع سعر الخبز ثلاثة أضعاف في ديسمبر/كانون الأول.