نون – رويترز +RT
أعلنت السلطات في تايلاند، اليوم الجمعة، أن الفتاة السعودية، رهف محمد القنون، الهاربة من عائلتها، ستغادر تايلاند ليلة الجمعة متوجهة إلى كندا.
وأوضح رئيس مكتب الهجرة التايلاندي، سوراشات هاكبارك، لوكالة «رويترز»، أن القنون ستغادر بانكوك على طائرة تابعة لشركة «طيران كوريا» إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيئول قبل أن تركب طائرة أخرى هناك ستوصلها إلى كندا.
وأكد هاكبارك أن «كندا منحت حق اللجوء» للقنون، التي ستغادر تايلاند عند الساعة 23.15 بالتوقيت المحلي.
ووصلت القنون إلى مطار بانكوك يوم السبت الماضي قادمة من الكويت، التي قضت فيها إجازة مع أسرتها قبل أن تهرب من هناك بقصد اللجوء إلى أستراليا، وعند تبريرها لتصرفها، قالت رهف إنها ارتدت عن الدين الإسلامي ولذلك تخشى أن تجبر على العودة إلى السعودية كي لا تذبحها عائلتها.
ورفضت تايلاند في البداية دخول رهف إلى البلاد، لكنها وافقت على استقبالها نتيجة حملة واسعة أطلقتها الشابة السعودية في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي مباشرة من مطار سوارنابوم في بانكوك، قالت فيها إن حياتها ستكون في خطر إن أعيدت للسعودية.
وقالت رهف إن دبلوماسيا سعوديا قابلها لدى هبوطها في المطار الأحد واحتجز جواز سفرها، وتصر رهف أن لديها تأشيرة إلى أستراليا، وأنها لم تكن تريد أبدا البقاء في تايلاند.
لكن السفارة السعودية لدى بانكوك كانت قد أكدت الثلاثاء الماضى أنها لم تسحب جواز السفر الخاص برهف، وأن الرياض لم تطلب ترحيلها إلى بلدها، مشددة على أن قضية رهف «شأن عائلي، ولكنها تحت رعاية السفارة واهتمامها».
وتقيم القنون منذ الاثنين في فندق ببانكوك تحت رعاية مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي أحالت قضية رهف إلى أستراليا لبحث استقبالها كلاجئة.
وسبق أن أكدت السلطات الأسترالية أنها بدأت النظر في قضية القنون ودراسة طلبها للجوء، بينما ذكر مسؤولون من بانكوك فى وقت سابق من اليوم الجمعة، أن كندا عرضت أيضا منح حق اللجوء لرهف.