نون – وكالات
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً تتجه إلى اتخاذ قرارات حاسمة من بين كافة الخيارات المفتوحة للرد على الهجوم الذي شنته المليشيات الحوثية على عرض عسكري في قاعدة العند بمحافظة لحج، اليوم الخميس.
ونقلت شبكة سكاي نيوز عربية عن الإرياني قوله إن “الحكومة تدرس الرد على الهجوم الأخير في لحج، وجميع الخيارات أمامها متاحة”، مضيفا أن “ما حدث في لحج اليوم لن يمر مرور الكرام”.
وكانت المليشيات الانقلابية قد شنت هجوماً على عرض عسكري في قاعدة العند بلحج باستخدام طائرة بدون طيار، ما أسفر عن مقتل 6 جنود يمنيين، وإصابة آخرين بينهم قادة كبار في الجيش اليمني.
وأضاف الإرياني أن الحكومة اليمنية تدرس حالياً عدد من الخيارات في ضوء الهجوم الأخير على قاعدة العند، مشيراً إلى أن هناك “قرارات ورد واضح للحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وأشار الوزير اليمني إلى أنه لم يتبق أمام الحكومة سوى الحسم مع المليشيات الحوثية، طالما أنهم يغلقون كافة الأبواب أمام عملية السلام.
وطالب الإرياني الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على المليشيات الحوثي من أجل استعادة الدولة.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحكومة بصدد اتخاذ قرارات حاسمة بشأن اتفاق السويد إذا استمرت انتهاكات المليشيات الحوثية للاتفاق.
وأوضح أن هجوم اليوم وقع في منطقة لا تشهد مواجهات أو عمليات عسكرية، وهو يعد ضربة لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث نحو السلام في البلاد.
وأكد الإرياني أن الهجوم يوضح أن المليشيات الحوثية “غير جادة ولا مستعدة للسلام، ولا تفهم إلا لغة السلاح”.