نون – وكالات
تشهد السويد أول امرأة حامل في العالم بعد إجراء عملية زراعة الرحم باستخدام روبوت عام 2017، وتشمل عمليات زراعة الرحم جراحيا: استخراج رحم امرأة وزرعها لدى أخرى غير قادرة على الإنجاب بشكل طبيعي.
وقال الأطباء إن استخدام الروبوتات لهذا الإجراء “له مستقبل عظيم”، ويجعل الجراحة أقل ضررا للمانحين، وعندما تلد المرأة السويدية، في ربيع هذا العام، ستكون الأنثى رقم 14 التي تلد طفلا بعد عملية زراعة الرحم.
وخضعت 5 نساء أخريات لعملية زراعة الرحم من خلال الجراحة الروبوتية في جامعة غوتنبرغ، ومع ذلك، لم تصبح أي منهن حاملا بعد.
ويُسمح باستخدام الروبوتات في إجراء العملية الجراحية من خلال 5 فتحات على نطاق 1 سم في جسم المتبرعة، على عكس الشقوق الكبيرة التي يحتاجها الجراحون البشر. ويؤدي هذا الأمر إلى فقدان المرضى لدم أقل وقضاء وقت أقل في المستشفى، بعد التبرع بالرحم، كما يقول الخبراء، ويأتي التقدم في مجال الجراحة الروبوتية بعد الكشف عن أن طفلا ولد من رحم مستخرجة من متبرعة ميتة.
وقال البروفيسور، ماتس برانستروم، وهو باحث رائد في هذا المجال: “أعتقد أن الجراحة الروبوتية لها مستقبل عظيم في هذا المجال، حيث أن المتبرعة تفقد كمية أقل من الدم، كما أن المريض يشعر بتحسن بعد الجراحة”.
ويتحكم في الروبوت اثنان من الجراحين، يستخدمان أداة تحكم تحول حركاتهما إلى حركات دقيقة في ذراع الروبوت، وتأثرا بهذا الاختراق، يخطط الجراحون البريطانيون لزراعة الرحم لأول مرة في البلاد هذا العام.