نون – وكالات
اتجهت جهود المقيمين على مسبار “هايابوسا-2” (الصقر-2) الياباني في الفترة ما بين 18 و24 فبراير المقبل، للهبوط على كويكب “ريوغا” الذي كان قد اقترب منه في يونيو الماضي.
وقالت وكالة “JAXA” اليابانية للدراسات الجوية والفضائية إنه كان من المفترض أولا أن يهبط المسبار على سطح الكويكب في أكتوبر الماضي، إلا أنه اتضح فيما بعد أن المكان الذي تم تحديده لهبوط “هايابوسا-2” غير صالح لذلك، لوجود صخور عالية وحادة هناك. ثم تم اختيار موقع جديد، حيث يخطط الخبراء في الوكالة الفضائية اليابانية لهبوط المسبار على الكويكب لجمع عينات من تربته ليجلبها إلى الأرض.
وم المفترض أن يهبط المسبار على سطح الكويكب 3 مرات قبل عودته إلى الأرض. ويأمل الخبراء اليابانيون في أن تساعد بعثته في اكتشاف آثار من الماء والمواد العضوية، ما سيساعد بدوره في حل ألغاز نشأة الكون.
جدير بالذكر أن قطر كويكب “ريوغا” الواقع بين المريخ والأرض يبلغ 900 متر. وأطلق مسبار “هايابوسا-2” إليه في ديسمبر عام 2014، أما المسبار نفسه فيزن 600 كيلوغرام. وهو عبارة عن نسخة مطورة من مسبار “هايابوسا-1” الذي كان قد أوصل إلى الأرض لأول مرة، عام 2010، عينات من تربة كويكب “إيتوكافا”، بعد أن قطع مسافة 6 مليارات كيلومتر في الفضاء الكوني.