نون – وكالات
يعود الملايين حوال العالم إلى أعمالهم يوم الاثنين التالي لإجازات عيد الميلاد ورأس السنة، وهم يتملكهم شعور بالإحباط، فيما تقول دراسات إن هذا “الاثنين الأزرق” يشهد أرقاما قياسية من حالات الخيانة الزوجية.
وقال موقع “إليسيت إنكاونترز” لمواعدة المتزوجين، إن الاثنين الذي يصادف هذا العام السابع من يناير، هو يوم الخيانة الزوجية الأول خلال السنة، حيث يشهد الموقع زيادة بنسبة 28 بالمئة في طلبات التسجيل في “الاثنين الأزرق”، وهو المصطلح الذي صار يعرف به يوم الخيانة.
اشتق اسم “الأزرق” من المصطلح الإنجليزي “بلو”، الذي يستخدم لوصف الشعور العام بالإحباط والكآبة، وهو ما يشعر به أغلب الأشخاص يوم العودة إلى العمل بعد عطلة طويلة، مما يدفعهم للبحث عن علاقات خارجية.
ووفقا لصحيفة “صن” البريطانية، فإن هناك عدة أسباب لارتفاع معدل الخيانة الزوجية في “الاثنين الأزرق”، أولها هو أن المتزوجين عادة ما يقضون فترة الأعياد سويا، مما يجعلهم يشعرون بـ”الملل والاختناق” والرغبة بالابتعاد كليا عن الشريك، بعد أيام من “الملازمة”.
ومن الأسباب الأخرى، أن بعض المرتبطين أو المتزوجين غير السعداء، يحددون مطلع السنة الجديدة كموعد لمرحلة جديدة في علاقاتهم مثل الانفصال أو الطلاق، مما يدفعهم للبحث عن علاقة جديدة بعد “القرار الكبير”، ويساهم الجو الكئيب والبارد في شهر يناير في عدد كبير من دول العالم، في تعزيز الشعور بالإحباط والكآبة، مما يدفع المتزوجين للبحث عن تغيير “مثير” قد يحسن المزاج “الأزرق”.
وأصبح “الاثنين الأزرق” يوما معروفا في دول مثل بريطانيا، فهو يرمز للعودة للعمل بعد عطلة أعياد طويلة، كما أنه أصبح يوم “الخيانة الزوجية”.