نون – العربية
توجه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم السبت، إلى العاصمة صنعاء، في محاولة لإنقاذ اتفاق السويد، والذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بشأن حل الأزمة في اليمن، بعدما رفضت المليشيات الحوثية الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها.
وسيجتمع غريفيث في صنعاء مع عدد من القيادات الحوثية، لمناقشة أسباب إخفاق جولة المشاورات الثانية بين الحكومة والانقلابيين بحضور متوقع من الجنرال باتريك كاميرت رئيس فريق المراقبين الذي سبق غريفثس إلى العاصمة اليمنية.
ووفقاً لقناة العربية الإخبارية، فإنه من المتوقع أن يطالب المبعوث الأممي من المليشيات الحوثية ضرورة إنهاء مسألتيّ تسليم ميناء الحديدة والانسحاب من المدينة، في ظل إصرار الانقلابيين على الالتزام بمواقعهم فيهما.
وبحسب مصادر لقناة “العربية”، فإن غريفيث سيتطرق للتعريف عن السلطة المحلية التي ستتولى إدارة الحديدة ومينائها نظرا إلى اتهامات الحوثيين بالمراوغة في هذه النقطة.
وأضافت المصادر أن غريفيث سيربط عقد جولة جديدة من المفاوضات اليمنية هذا الشهر بتحقيق اختراق نوعي وواضح في تنفيذ مقررات ستوكهولم والقرار الأممي 2451 لاسيما ما هو متعلق بالوضع في الحديدة.
وتواصل المليشيات الحوثية خروقاتها للهدنة في عدد من المناطق المتفرقة بمحافظة الحديدة، حيث قامت بقصف مناطق الجبالية والفازة والجاح والتحيتا وحيس جنوب المحافظة بقذائف الهاون، كما تمكنت قوات الجيش اليمني من صد محاولات تسلل عناصر الميليشيات وكبدتهم خسائر في الأرواح والمعدات.
كما دفعت المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مديريات التخوم الجنوبية لمحافظة الحديدة، مستغلة توقف غارات مقاتلات التحالف الملتزمة بالهدنة.
