طالبت أسرة القتيل المشلول “جيريمى ماك دول” الذى أطلقت عليه الشرطة الأمريكية الرصاص أمس بمدينة “ديلاوير”، بفتح تحقيق مستقل يكشف كواليس مقتله على يد الشرطة تماشيا مع دعوات لمجموعة من الناشطين وفقا لما نشره موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وكانت إدارة الشرطة بالبلدة قد أعلنت إطلاق تحقيق يديره مسئولون بالولاية حول ملابسات الحادث الذى أودى بحياة الشاب “جيريمى ماك دول” (28 عاما) الذى كان مصابا بالشلل من خصره لساقيه.
وقال “ريتشارد سميث” رئيس فرع الجمعية الوطنية للنهوض بالسود ببلدة “ديلاوير” قد دعا إلى فتح تحقيق مستقل بعيدا عن السلطات الرسمية حول الحادث، معللا ذلك بأن تحقيقات الشرطة الأمريكية لا تسفر أبدا عن جناة وتنصف دائما رجال الشرطة.
وقال رئيس شرطة “ديلاوير” “بوبى كامينج” إن الشرطة أطلقت النار على “ماك دول” لعدم اتباعه الأوامر وإظهار يديه، مشيرا إلى عدم يقينه من امتلاك “ماك دول” مسدسا حول خصره، لكنه بدى غير متعاون مع الشرطة وفقا لما عرضه الفيديو، مشيرًا إلى مزاعم حول محاولة القتيل الانتحار مستخدما “مسدس”.
وكانت أسرة القتيل قد هاجمت موقف الشرطة، لافتة إلى أن أفراد الشرطة كان بإمكانهم استخدام سلاح غير قاتل مثل الصاعق الكهربائى بدلا من إطلاق وابل من النيران على رجل قعيد غير قادر على الحركة.
وقالت والدة القتيل، إن الشرطة ارتكبت جريمة عندما قامت بقتل نجلها وترك جثته على الطريق، مؤكدة أن قتله لم يكن عادلا أو مبررا.
