يسافر البابا فرنسيس، بعد يوم من إلقائه كلمة أمام الأمم المتحدة في نيويورك، السبت، إلى مدينة فيلادلفيا مهد الاستقلال الأمريكي؛ للترويج لمسألة الحريات الدينية في اليوم قبل الأخير من زيارته للولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يتوجه البابا إلى قاعة الاستقلال وهي مبنى مشيد بالطوب الأحمر ويرجع إلى القرن الثامن عشر حيث جرت الموافقة على اعلان الاستقلال والدستور وهما الوثيقتان اللتان تشكلان حجر الأساس للبلاد.
وسيرأس فرنسيس تجمعًا هناك مع مهاجرين من أصل لاتيني ومهاجرين آخرين وسيتناول مسألة الحريات الدينية. ويمزج الحدث قضيتين تشغلان بال البابا وهما محنة المهاجرين الذين يسعون لحياة أفضل لهم ولأسرهم وحرية ممارسة العقيدة.
وندد البابا باضطهاد المسيحيين وأقليات دينية أخرى في الشرق الأوسط.
وفي خطابه أمام للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، قال البابا إن المسيحيين وغيرهم في الشرق الأوسط “أجبروا على مشاهدة تدمير دور عبادتهم وتراثهم الثقافي والديني ومنازلهم وأملاكهم” واضطروا للهرب أو مواجهة الموت والاستعباد.
