- أهم الأخبارعالمي

بوتين يهنئ شعبه بالعام الجديد ويقدم له نصائح مهمة

نون وكالات 
قدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التهنئة للمواطنين الروسيين، بمناسبة حلول السنة الجديدة، معربا عن أمله في أن يعمل الشعب الروسي في عام 2019 كفريق واحد لحل المهمات الملحة التي يواجهها.

وفيما يلي النص الكامل لخطاب بوتين:

أيها المواطنون الروس المحترمون!

الأصدقاء الأعزاء!

يُقرِّبنا الوقت من العام الجديد ألفين وتسعة عشر. انقضى ديسمبر المشبع بالهموم حيث أسرعنا فيه لإنجاز المسائل التي لا تؤجل، ودققنا خطط المستقبل، وبالطبع أعددنا أنفسنا للعيد. ونحن الآن ننتظر بقلق وأمل حلول العام الجديد. نشاهد عيون الأطفال المبتهجة، ونشعر بسعادة الآباء والأمهات والأجداد والجدات إن كانت الأسرة جميعها معا في هذه اللحظات، وتتدفأ قلوبهم بمشاعر العناية والاهتمام. ونفهم أن ذلك هو سحر السنة الجديدة. وأن كرمنا الروحي هو الذي يخلق هذا السحر. إنه مطلوب في العيد وفي الأيام العادية، عندما ندعم الذين يعيشون وحدهم والمرضى الذين يحتاجون إلى المساعدة. إذ ليس هناك في الواقع مصيبة غريبة. والرحمة تتحقق بالخير، وتهدي السعادة والتعاطف.

أيها الأصدقاء الأعزاء!

لدى كل شخص تطلعاته، ولكن بشكل عام نود جميعا أن يكون الأقرباء بصحة جيدة، وأن يهيمن الوئام في البيوت، وأن يسعد الأطفال، وأن ترفل الحياة بالسلم، وأن تتحقق جميع الأحلام حتى الموغلة في الخصوصية. في ليلة رأس السنة كما في الطفولة نضمر الأمنيات، وننتظر الحظ والتوفيق. وليكن أن تتحقق هذه التمنيات. ولكننا جميعا نعرف أن تحقيق الأفضل للإنسان ولأسرته ولوطنه الحميم ممكن فقط بجهودنا الذاتية، وبالعمل الصعب المشترك. علينا أن نحل العديد من المهمات الملحة في الاقتصاد والعلوم، وفي المجالات التقنية والصحية والتعليمية والثقافية. والأمر الرئيسي هو أن نُحسِّن خطوة إثر خطوة رفاهية ونوعية الحياة لكي يشعر جميع مواطني روسيا، كل واحد منا في العام الجديد بالتغييرات نحو الأفضل. ونستطيع أن نفعل ذلك حين نعمل معا وحسب. لم يكن لنا مساعدون ولن يكونوا. ولهذا مهم لنا أن نكون فريقا موحدا قويا. وليكن للصداقة والآمال الطيبة التي توحد الجميع الآن أن ترافقنا في المستقبل، وأن تساعدنا في العمل وتحقيق الأهداف المشتركة.

أيها الأصدقاء الأعزاء

بضع ثوان فقط تفصلنا عن عام ألفين وتسعة عشر الجديد. فلنتمنَّ السعادة لمن هم بالقرب منا. ولنقل لكل عزيز علينا أكثر الكلمات دفئا. ولنشكر آباءنا وأمهاتنا، ولنعانق الأطفال بحنان وقوة. ولنفتح قلوبنا لبعضنا البعض. فعندما يحس ملايين الناس بمثل هذه المشاعر المشرقة سيغدو العالم مفعما بالحب والثقة. أتمنى لكم بإخلاص الفرح والرفاه ولحبيبتنا روسيا النجاح والازدهار!

أهنئكم بالعيد، أهنئكم بالعام الجديد ألفين وتسعة عشر!

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى