نون – وكالات
أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن الاستفتاء بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي والذي أجري عام 2016 أحدث انقساماً في صفوف الشعب البريطاني، مؤكدة أنها تريد الأفضل للوطن وللشعب.
وأضافت ماي، في كلمة تليفزيونية ألقتها مساء أمس الإثنين بمناسبة قدوم العام الجديد، أن “العام الجديد سيكون صفحة جديدة في بريطانيا، وتوقيتًا للتطلع إلى الأمام”.
وأشارت ماي إلى أنه وخلال أيام سيقول البرلمان كلمته بشأن الاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان خلال الأسبوع الثاني من يناير على اتفاق بريكست الذي أبرمته مع الاتحاد الأوروبي.
وكان مقرراً أن يتم التصويت في الـ 11 من ديسمبر الماضي، إلا أن تيريزا ماي أجلته بسبب عدم وجود تأييد كاف في البرلمان للاتفاق، الذي لا يمكن تنفيذه إلا بدعم الأغلبية.
كما أنه من المقرر ان تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس المقبل.
واتفاق ماي مع الاتحاد الأوروبي يواجه انتقادات عدة، كما يفسح المجال امام العديد من الاحتمالات، من الخروج من الاتحاد دون اتفاق تجاري وحتى إلغاء الانسحاب.