نون لايت

منافسات قوية تشهدها مسابقات مزاينة «التمور» و«غنم النعيم»

 نون أبوظبي    

يختتم مهرجان الظفرة 2018، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، غدا الثلاثاء، فعالياته التراثية التي استمرت على مدار 16 يوماً (17 ديسمبر 2018 ولغاية 1 يناير 2019).

كما شهد المهرجان منافسات قوية في مسابقات مزاينة «التمور» وتغليف التمور،  بالإضافة إلى مزاينة «غنم النعيم»، ومسابقات الطبخ والتي حظيت بمشاركات واسعة من دول مجلس التعاون الخليجي.

«المنصوري» على قمة «الشيشي» و«العرياني» يكتسح «الفرض» في مسابقة التمور

أسفرت منافسات «التمور»، المقامة ضمن فعاليات مهرجان الظفرة، عن فوز «محمد أحمد المنصوري» بالمركز الأول عن فئة «الشيشي»، والمركز الثاني «سعيد سالم المنصوري»، والمركز الثالث «أحمد مكتوم المزورعي»، والمركز الرابع «عائشة خميس المهيري»، والمركز الخامس «مباركة سالم المنصوري».

أما عن فئة «الفرض»، فقد جاء في المركز الأول «راشد سعيد العرياني»، والمركز الثاني «سعيد حمودة العرياني»، والمركز الثالث «فاطمة سعيد زوجة خميس العرياني»، والمركز الرابع «حمدان محمد العرياني»، والمركز الخامس «بتال سلطان المرر».

وأوضح عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن اللجنة وضعت مجموعة من الشروط والمعايير لمسابقة تغليف التمور، ومنها أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات، إذ لا تقبل الرطب في المسابقة، وأن يكون من إنتاج موسم 2017، ومن إنتاج المزرعة التي تعود ملكيتها للمشارك، مع التأكيد على ضرورة إحضار الأوراق الخاصة بملكية الأرض الزراعية عند التسجيل.

وأضاف «المزروعي» أن شروط المسابقة تتضمن عدم احتواء المشاركة الواحدة على أكثر من صنف واحد في العبوة الواحدة، وأن يكون التمر خالياً من الإصابات الحشرية أو من وجود الحشرات الميتة وبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها، مع ضرورة خلوه من العيوب المظهرية، وأن يكون حجمه مناسباً ومقبولاً، وعدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي أو شوائب معدنية أو رملية مثل الندب، ومن الطبيعي ألا يحتوي المنتج على ثمار غير مكتملة النضج، وأن يكون خالياً من متبقيات المبيدات والأسمدة الكيماوية، إذ سيتم فحص المشاركات الفائزة مخبرياً.

كما تمّ تحديد معايير خاصة بالعبوة ومواد التغليف، أهمها أن تكون معبأة بطريقة صحية ومحكمة الإغلاق لتحافظ على سلامة المنتج، وذات طابع جذاب، ولا تحتوي على أكثر من صنف، وأن تكون مصنعة من مواد لا تضر بصحة الإنسان، وليس لها تأثير سلبي على البيئة، وألا تكون للمواد المستخدمة في اللصق والتغليف، أية آثار سلبية على صحة الإنسان والبيئة.

إعلان النتائج النهائية لـ«مزاينة الغنم»

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة «مزاينة الغنم» النتائج النهائية التي أظهرت فوز  «خالد علي العيساوي» بالمركز الأول عن فئة «أجمل فحل»، والمركز الثاني «أحمد محمد المزروعي»، والمركز الثالث «سلمان البلوشي»، والمركز الرابع «فضل البريكي»، والمركز الخامس «صالح الحمادي».

وعن فئة «أجمل جذعه»، فاز بالمركز الأول «بدر الشامسي»، والمركز الثاني «صالح الحمادي»، والمركز الثالث «آصف العيسائي»، والمركز الرابع «مبارك المنصوري»، والمركز الخامس «محمد بالعضب المنصوري»، وعن فئة «أجمل 3 جذعات»، فاز «حميد جاسم المزروعي» بالمركز الأول، والمركز الثاني «أحمد جاسم الحمادي»، والمركز الثالث «آصف علي العيسائي»، والمركز الرابع «محمد الزعابي»، والمركز الخامس مطر السالمي.

فيما فاز بالمركز الأول عن  فئة «أجمل جذعه إنتاج محلي»، «صالح الحمادي»، والمركز الثاني «خالد العيساوي» والمركز الثالث «محمد بن الشيبة»، والمركز الرابع «إبراهيم عبيد المزروعي»، والمركز الخامس «يوسف الزعابي»، وعن فئة «أجمل شاة» فاز بالمركز الأول «حمد بخيت المزروعي»، والمركز الثاني «زايد بخيت المزروعي»، والمركز الثالث «محمد بخيت المزروعي»، والمركز الرابع «آصف علي شاه»، والمركز الخامس «أحمد محمد المزروعي».

كما فاز بالمركز الأول عن فئة «أجمل جذع»، «أحمد جاسم الحمادي»، والمركز الثاني «أحمد محمد المزروعي»، والمركز الثالث «عبدالرحمن المصعبي»، والمركز الرابع «ناصر المنصوري»، والمركز الخامس «أحمد مسيعد»، وعن فئة «أجمل جذع إنتاج محلي»، فاز بالمركز الأول «صالح الحمادي»، والمركز الثاني «محمد بخيت المزروعي»، والمركز الثالث «أحمد محمد المزروعي»، والمركز الرابع «فضل البريكي»، والمركز الخامس «حميد جاسم المزروعي»، وعن فئة «الجمل 10 رؤوس»، فاز بالمركز الأول «يوسف عبيد الزعابي»، والمركز الثاني «الكابتن حمدون»، والمركز الثالث «محمد الزعابي»، والمركز الرابع «يوسف السالمي»، والمركز الخامس «جاسم الزعابي».

وأوضح عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع  بلجنة إدارة المهرجانات والفعاليات الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن «مزاينة الغنم» تقام  بهدف التشجيع على الاهتمام بالمواشي المحلية، والحفاظ عليها بشكل سليم وصحي، مشيراً إلى أن أهالي إمارة أبوظبي ومنطقة الظفرة بشكل خاص، يهتمون بتربية السلالات الطيبة من الغنم النعيم.

وقال المزروعي: «إن المسابقة مخصصة للإماراتيين، وعلى الأغنام المشاركة، أن تكون خالية من الأمراض والإعاقة، ومن سلالات النعيم، وتربيتها داخل العزب بالدولة، وتشمل المسابقة  6  فئات هي «أجمل فحل» و«أجمل شاة» و«أجمل جذع» و«أجمل جذعه»، وفئة «5 رؤوس المفتوح للإنتاج والشرايا »، وشوط «الجمل 10 رؤوس»، وشوط مفتوح للإنتاج والشرايا، من جميع الفئات العمرية (جذعة وشاة وجذع وفحل)، لافتاً إلى أن «مزاينة الغنم»، تمثل أحد أشكال الموروث الشعبي في منطقة الخليج العربي، ودخول هذه المسابقة يعد حدثاً جديداً في الدورة الحالية من مهرجان الظفرة.

من جهته، أشار محمد سالم المزروعي، مسؤول مسابقة الغنم، أن لجنة التحكيم تم اختيارها بعناية فائقة، منهم عدد من دولة الإمارات، ممن لهم دراية وخبرة كبيرة في مزايين الغنم النعيم، حيث تركز اللجنة على معايير عدة لاختيار الغنم الفائزة، ضمن مقاييس للجمال، منها ارتفاع القامة وطول الرقبة وطول الظهر.

«الذبيحة».. طبخ الرجال في مهرجان الظفرة

طهاة إماراتيون وخليجيون، مطبخهم ليس في فندق 5 نجوم، إنما في الهواء الطلق في جناح «الأكلات الشعبية» بـ«مهرجان الظفرة»، حيث قدموا لزوار المهرجان أكلة «الذبيحة» التي تزين المائدة الإماراتية في العزائم والمناسبات والاحتفالات.

الأرز «عيش» واللحم الممتاز بالطريقة البدوية، يضاف إليه البصل والثوم والزنجبيل المبشور والليمون المجفف الأسود، وورق الغار والفلفل الأسود والقرفة والهيل (الحب صحيح)، وبهار «بزار» المطحون، والكركم المطحون والملح.

وفاز في المركز الأول «راشد محمد عيد محمد القبيسي»، والمركز الثاني «إبراهيم عبيد محمد راشد المزروعي»، والمركز الثالث «أحمد سالم ناصر الكاسبي»، والمركز الرابع «عبدالله بن محمد بن دخيل الدخيل»، والمركز الخامس «عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز القصير»، والمركز السادس «ناصر بن سالم بن ناصر الكاسبي»، والمركز السابع «سليمان بن سعد بن سليمان الفير»، والمركز الثامن «حمود هادي عويس اديحاني»، والمركز  التاسع «علي بن محمد بن حميد بن علي الحميدي»، والمركز العاشر «جمعه خميس بن سبيع المنصوري»، حيث قدموا  للجنة التحكيم طبق «الذبيحة» الشعبي.

واتفق الفائزون على الأهمية التي يوليها المهرجان للأكلات الشعبية التي تعد جزءاً من عادات الكرم والضيافة لدى الإماراتيين، وتقاليد المطبخ الإماراتي، كذلك الجهود التي يبذلها المنظمون من خلال تسليطهم الضوء على المأكولات والتراث في الدولة، وتوعية الناس بأهمية المأكولات الشعبية كجزء من التراث الإماراتي الأصيل.

وتهدف مسابقة «الأكلات الشعبية» إلى التعريف بالموروث الشعبي الإماراتي، وتقاليد الطهي الإماراتية، وحفظها في الحياة اليومية للأجيال المقبلة. كذلك يسعى المهرجان إلى الارتقاء باسم الإمارات وجعلها مركزاً عالمياً في خدمات الضيافة، وتشجيع زواره من مختلف الجنسيات على الاهتمام بالمطبخ الإماراتي ودعم مكانته.

دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تُثري برنامج مهرجان الظفرة بأكثر من 13 فعالية جديدة

تتعاون دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مع لجنة الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي في تنظيم فعاليات مهرجان الظفرة الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في نسخته الـ 12، والتي تستمر حتى الأول من شهر يناير القادم.

وتقدّم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أكثر من 13 فعالية جديدة تسهم في جعل الدورة الحالية الـ 12 الأكبر في تاريخ المهرجان منذ انطلاقته، مستهدفةً الأسرة والطفل في القرية الخارجية للعائلات التي تشتمل على عروض المسرح للأطفال المليئة بالمرح والعروض الترفيهية والباقة المتنوعة من المأكولات، والأنشطة الممتعة المجانية الموجهة لجميع أفراد العائلة، والتي تنظم في الهواء الطلق طيلة أيام المهرجان.

ويأتي تعاون الدائرة مع اللجنة في تنظيم فعاليات القرية في إطار تكامل الأدوار لترجمة الرؤية الثقافية لإمارة أبوظبي، بأبعادها التراثية والثقافية والسياحية، حيث يمثل مهرجان الظفرة منصة وطنية للترويج للتراث المحلي والاستقطاب السياحي وخاصة السياحة الثقافية التي تجذب المهتمين بالموروث الشعبي في بيئته الأصلية بالصحراء، والتي تمتد عبر منطقة الظفرة وصولاً إلى الربع الخالي، بما يعنيه هذا المكان من رمزية عالية في ذاكرة الآباء والأجداد، وما يبرزه من عناصر الأصالة والهوية الإماراتية.

وتخدم الأنشطة ذات الطابع الأسري والترفيهي معاً، رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي واللجنة معاً في التكاتف الأسري والمجتمعي بعناصر التراث والهوية الوطنية، وإسعاد أفراد المجتمع وتقديم الأنشطة الترفيهية الممتعة، بما يؤدي إلى ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كوجهة سياحية ترفيهية هامة على خارطة السياحة الثقافية والتراثية والعائلية.

وتقدّم القرية الخارجية التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والمجاورة للسوق الشعبي ضمن فعاليات مهرجان الظفرة، مجموعة من الفعاليات بينها ولأول مرة احتفالات رأس السنة الجديدة بمشاركة الفنانين: أريام، محمد الشحي، ووليد الشامي، بالإضافة إلى عروض الألعاب النارية  التي سيتم بها اختتام احتفالات رأس السنة  الجديدة.

كما تشتمل القرية على منطقة الألعاب مع العروض الحية للشخصيات المفضلة لدى الأطفال والأنشطة الجاذبة لأفراد الأسرة من مختلف الفئات العمرية، ومنها الشخصية الكرتونية «بن 10»، وشخصيات «إفتح يا سمسم»، و«فتيات القوة»، بالإضافة إلى حديقة ليتل بوني اللامعة، بِينك فونغ وبيبي شارك، بيت جراني، لعبة السلم والثعبان، لعبة بول فوت، لعبة كرة القدم بالملعب المنفوخ، لعبة الترامبولين، جينجا جاينت، المصارعة الآلية، تويستر جيانت.

ويستمتع الأطفال بالتعرف على شخصيتهم الكرتونية المفضلة «بن 10» في لعبة امتلاك أقوى جهاز في الكون – الأوميتريكس! للتخلص من الأشرار في العالم السفلي بمساعدة شريكه وأصدقائه الجدد، في منطقة تضم ألعاباً رقمية تفاعلية على ألواح إلكترونية وسينما للأطفال لمشاهدة حلقات كرتون «بن 10» المفضلة لهم ومنطقة لتسديد كرة القدم ومتاهات كبيرة ومنطقة لالتقاط الصور، كما يشارك الأطفال في منطقة أنشطة «فتيات القوة» التي تحتوي على جدار الفقاعات ومحطة فتيات القوة للأزياء الخيالية وألعاب رقمية تفاعلية على ألواح إلكترونية ومنطقة موجو جوجو للعب البولينغ، ويستمتع الأطفال بمشاهدة شخصيات «افتح يا سمسم» في عرض حي للعرائس موضوعه عن الفضاء الخارجي، وتتخلله فقرة سباق بين كل من كعكي ونعمان ضد شمس وألمو في أسئلة تركز على موضوع الفضاء، كما تجعل حديقة «ليتل بوني» اللامعة المارة يبطئون السير لمشاهدة هذا العرض المتلألئ مع التقاط الصور مع المهرات الصغيرات في بلدة بونيفيل، فيما ينطلق الأطفال مع «بينك فونغ» في رحلته عبر أرض البطاريق والغابات لإيجاد الفاكهة لصديقه بيبي شارك، عبر محطة بيبي شارك لألعاب الركض ومحطة بيبي شارك للمغامرات وحائط التصوير ومحطة الكاريوكي ومحطة الروليت ومتاهة الصورة المقطوعة ومحطة التلوين وآلة المخالب ومحطة رسم التاتو المؤقت للأطفال، ويعيش الأطفال لحظات الإثارة والبهجة مع مغامرة في بيت جراني والغابة المظلمة، بمشاركة تويتي والذئب «سيلفستر».

بإمكان زوار المهرجان الاستمتاع بتجربة مميزة في ألعاب «لعبة السلم والحية» الشهيرة، ولعبة بول فوت الموجهة لكافة الفئات العمرية أطفالاً وشباباً وكباراً،  وهي عبارة عن لعبة استراتيجية ممتعة تحتاج للمهارة وتجمع بين كرة القدم والبلياردو، وملعب كرة القدم المنفوخ والعملاق ولعبة الترامبولين للأطفال، ولعبة «جينجا جيانت» التي تتمثل في إزالة وإعادة صف قطع الأخشاب العملاقة ومنافسة اللاعبين الآخرين في الثبات والتوازن، وآلة المصارعة أو «الثور الميكانيكي»، ولعبة «تويستر جيانت» التفاعلية التي تناسب كل أفراد العائلة.

وتشتمل القرية أيضاً على منطقة المأكولات والمشروبات التي تتواجد فيها 10 شاحنات للأطعمة، تقدم مجموعة من خيارات الطعام المدهشة التي ترضي جميع الأذواق.

«الدعم الاجتماعي» في «شرطة أبوظبي» يعزز دوره التوعوي في مهرجان الظفرة

يسهم جناح إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بقطاع أمن المجتمع في شرطة أبوظبي في تكامل الدور الشرطي والأمني المجتمعي عبر مبادراته التوعوية للجمهور في إطار فعاليات المهرجان الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتنظيم من لجنة الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في نسخته الـ 12، والتي تستمر حتى الأول من شهر يناير القادم.

وتحت شعار مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: «الأسرة الإيجابية حضنٌ دافئٌ للصغير حتى يكبر، وللمريض حتى يبرأ، وللطالب حتى يتفوق، وللشاب حتى يحقق ذاته»، يقدّم الجناح لجمهور المهرجان، كتيّباته الإرشادية التي يبلغ عددها العشرة كتيبات، في إطار حملة توعوية مجتمعية لتسليط الضوء على ومضاتٍ اجتماعية ذات صلة بالدور الفاعل لمراكز الدعم الاجتماعي في مجالات التكاتف الأسري وبناء الأسرة وسلوكيات الترابط الأسري والزواج الناجح، والعلاقة بين الأبناء والبيئة المدرسية، وممارسات العنف الأسري والعنف ضد الأبناء، وتنظيم أوقات الفراغ وخطوات الاحتفاظ بأبناء أسوياء بعد الطلاق.

وتأتي هذه المبادرة التوعوية التثقيفية لتتكامل مع المهام التي تتولاها إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في التوعية المجتمعية من خلال الحملات والمبادرات والأنشطة والفعاليات والملتقيات والمؤتمرات والرسائل النصية عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بما يسهم في حل المشكلات الاجتماعية المسببة للجريمة بشكل مبكر لتعزيز الأمن الاجتماعي.

وتركّز الكتيبات العشرة من إصدارات إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بقطاع أمن المجتمع في شرطة أبوظبي على آليات الإسهام في تنمية الوعي لدى الأسرة في مجالات الوقاية من الجريمة وتعميق التعاون بين الشرطة والمؤسسات والشرائح المجتمعية، وتعزيز وقاية المجتمع من الآثار السلبية للمشكلات الأسرية، وصولاً إلى تدعيم السلوك الإيجابي والاحترافية في التعامل مع القضايا الاجتماعية.

وتعرّف الكتيبات برؤية ودور الإدارة في اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية للتصدي لقضايا العنف في المدارس والتنمر والصعوبات التي يواجهها الآباء مع الأبناء في حالات الجنوح والغياب عن منزل الأسرة، والتدخل المبكر لحل الخلافات ومنع تفاقمها والتنسيق مع الجهات المختصة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا العنف والجريمة خاصة من النساء والأطفال في مختلف القضايا والحوادث.

شركة أبوظبي للتوزيع تنشر ثقافة الترشيد عبر جناحها في مهرجان الظفرة

يسلط جناح شركة أبوظبي للتوزيع أحد داعمي مهرجان الظفرة، الضوء على استراتيجية الترشيد وثقافته التي تعمل الشركة على الارتقاء بوعي المجتمع بها من خلال مبادراتها التعريفية للجمهور، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتنظيم من لجنة الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في نسخته الـ 12، والتي تستمر حتى الأول من شهر يناير القادم.

وتهتم شركة أبوظبي للتوزيع بالتوعية المجتمعية في مجال الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه وتخفيض تكلفة استهلاك الطاقة الكهربائية مما يساعد على ترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق أعلى مستويات الاستدامة البيئية، عبر التركيز على مبادراتها التي تبرز أهمية تكريس ثقافة ترشيد الاستهلاك وخصوصاً في مصادر الطاقة والمياه بما يسهم في حماية البيئة ويدعم مشاريع استدامة ثرواتها الطبيعية.

وتقدّم شركة أبوظبي للتوزيع لجمهور مهرجان الظفرة من المواطنين والمقيمين والزوار العرب والأجانب، معلومات تعريفية وكتيباتٍ إرشادية مستهدفةً التعريف بخدماتها عبر جناحها المشارك في مهرجان الظفرة ، بهدف التوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وتثقيف الجمهور بأهمية المياه والمحافظة عليها لأجل حياة أفضل في المستقبل القادم، ومن الخدمات التي تسلط الضوء عليها في الجناح للزوار تطبيق «آمر» الذي تستهدف من خلاله أصحاب الهمم وكبار المواطنين، فبمجرد الاتصال عبر الرقم المجاني تقوم الشركة بإرسال فريق إلى المتعامل لتحديث بياناته ليكون بإمكانه تقديم طلب براءة ذمة، أو الاستفسار عن الحساب أو نقل الفواتير وأن يستفيد من كل خدمات التطبيق، وتسعى الشركة مستقبلاً لأن يتيح التطبيق الدفع الإلكتروني المباشر، أما الخدمة الثانية فهي «مرشّدات الماء» والتي توفر المياه وتخفض نسبة الاستهلاك من 40 إلى 60 في المائة، ومن خلالها يستطيع المستفيدون أن يحافظوا على المياه ويقللوا الاستهلاك وهدر الماء.

كما يركز جناح الشركة ضمن المهرجان على حملة «ترشيد» التي تم إطلاقها برئاسة دائرة الطاقة، وبمشاركة شركة أبوظبي للتوزيع وشركة العين للتوزيع، وهي مبادرة لتخفيف استهلاك الطاقة الكهربائية من خلال توعية الجمهور بأهمية اختيار نوعية المصابيح الكهربائية المستخدمة في المنشآت، عند شرائها مباشرة من المتاجر، باختيار النوع الذي يحتاجه المتعامل من المصابيح سواء بالواط أو الأمبير، فالناس العاديون يقصدون الأسواق مع عدم درايتهم بما هو المنتج الأنسب لهم ولاحتياجاتهم مع حاجتهم إلى التوفير أولاً، فالبائع يسعى إلى بيع بضاعته، أما شركة أبوظبي للتوزيع فتقوم بتحديد ما هو أنسب للمتعاملين بالنسبة إلى استهلاك الكهرباء من خلال توعيتهم بالنوعية المناسبة للمصابيح الكهربائية وجودتها ومواصفاتها.

ولا تغفل الشركة عن مخاطبة الفئات العمرية جميعها من كبار السن وصولاً إلى الأطفال، فبالإضافة إلى مبادراتها في ترشيد الاستهلاك يقدّم الجناح مبادرة «قرية الطفل» لتوعية الأطفال بالحفاظ على الموارد بالرسم والألوان التي يستخدمها الطفل والألعاب الذهنية البسيطة، وترسيخ ثقافة الترشيد لدى الأطفال والتوفير في الاستهلاك وأهمية المياه والكهرباء، وخاصةً في بلد لا يستفيد من مياه الأمطار على الأقل لنصف عام كما في بلدان أخرى كثيرة، فطوال العام يستخدم أفراد المجتمع وهيئات الصناعات المختلفة، الماء الناتج عن محطات تحلية المياه بكلفة عالية تتحملها الحكومة، والعالم اليوم يعاني من شح المياه، وتسهم شركة أبوظبي للتوزيع عبر تعزيز ثقافة الترشيد في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتخفيض الكلفة، لأجل الأجيال القادمة، هذا كله بالإضافة إلى المسابقات اليومية والجوائز التي تقدّمها الشركة للفائزين على المسرح في القرية التراثية بالتعاون مع إدارة المهرجان، وجوائز عبر قناة بينونة لمسابقات أسئلة وأجوبة حول ترسيخ أهمية المياه والكهرباء والمحافظة عليها.

جمعية مرضى السرطان «رحمة» تطلق حملتها التوعوية الصحية في مهرجان الظفرة

تشارك جمعية مرضى السرطان «رحمة» بفعالية في تعزيز الشراكة المجتمعية والوعي الصحي والعلاجي من خلال فعاليات مهرجان الظفرة الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتنظيم من لجنة الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في نسخته الـ 12، والتي تستمر حتى الأول من شهر يناير القادم.

فتحت شعار «السرطان ليس ألمك وحدك» يسلط جناح الجمعية على التوعية بالمرض الخبيث وآليات الاستشفاء والعلاج في إطار جهودها المستمرة لدعم مرضى السرطان داخل الدولة منذ تأسيسها عام 2015 من أجل التغلب على هذا المرض الخبيث، ويُبرز الجناح سعي الجمعية إلى حشد موارد المجتمع لخدمة ودعم مرضى السرطان من خلال فتح باب التطوع والانضمام إلى الجمعية وتقديم المعلومات لمساعدة المرضى على فهم أفضل لطبيعة مرضهم وخيارات العلاج الأنسب وتثقيف ذوي المرضي من الأسر والأصدقاء حول كيفية تقديم الدعم والمساندة والرعاية الأفضل لمرضى السرطان والإسهام في تثقيف المجتمع وتوعيته بخطورة المرض والعوامل المسببة له وطرق الوقاية منه فضلا عن توفير قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة حول أفضل المراكز العلاجية المتخصصة في علاج مرض السرطان عالميا.

وفي أجواء مهرجان الظفرة العابق بالتراث والثقافة الإماراتية الأصيلة والموروث الشعبي العريق الغني بالفنون والصناعات والحرف اليدوية التقليدية، يعرض الجناح كتاب سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة»: «لا تستسلم.. خلاصة تجاربي The Triumph of the Will, the journey of my experience»، والذي يحكي سبب إنشاء الجمعية من خلال تجربة سعادته في مواجهة المرض التي جعلته مدركاً ضرورة إنشاء مؤسسة تطوعية تقدّم ما تستطيع من دعم إلى مرضى السرطان.

ويأتي الكتاب كدليل مقروء يتضمن تجربة سعادته الحية والحاضرة في الانتصار على مرض السرطان، وخلاصة تجاربه مع البشر، ومع المرض، ويأتي على أدقِّ التفاصيل فيهما معاً. حيث يقول: «لم يكن لهذه السيرة الذاتية أن تظهر إلى النور لولا تجربتي مع مرض السرطان، ومعاناتي مع العلاج خلال رحلة استمرت أكثر من عشرة أعوام، منذ نهاية العام 2003»، أي منذ اللحظة، التي قال له فيها الطبيب البريطاني بلهجة محايدة: «ستموت بعد أسبوعين» في ذلك المساء البعيد من شهر ديسمبر 2003.

ويشير الكتاب في مقاربة واعية لأهمية القيم والموروث القيمي والديني الثقافي في مواجهة المرض الجسدي، إلى أنّ القيم الدينية القوية والمستقرة في أعماق النفس حاضرة لتدعم ثبات المرضى في مواجهة المرض، وأنّ قوة الإرادة لدى المريض تمثّل عاملاً مهماً في معركته مع السرطان، مسبوقةً بهبة إلهية أخرى، هي الإيمان بالله عز وجل، يقول سعادته: «الإيمان، في وجه من وجوهه، هو يقين ثابت بوجود قوة عليا ترعى خطواتك.. قوة منبثة في كل مكان يُدركه العقل أو يعجز عن إدراكه، تُخبرك في أعمق أعماق روحك أن ثمة من يشملك بالعناية ويختار لك طرقاً لم تتخيلها بتصوراتك الشخصية».

يضيف السويدي: «إن قوة الإنسان الداخلية، حين تستند إلى الإيمان، تتضاعف وتتعاظم حتى تهون أمامها كل الصعاب، ويكفي أن تقرأ في لحظة معينة قوله تعالى: «ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون»، لتشعر بأن شيئاً أشبه بالانشطار النووي يحدث داخلك، تكون محصلته طاقةً لا حدود لها».

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى