نون – وكالات
تسعى وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، لاستكشاف أبعد الأجسام المكتشفة من قبل البشر في وقت مبكر من يوم رأس السنة الجديدة، مع اعتراف العلماء بعدم امتلاكهم “أي فكرة” عما سيجدونه، ويقع “ألتيما ثولي”، وهو كوكب قزم غامض، على بعد 5 مليارات ميل من الأرض، على حافة النظام الشمسي في منطقة تعرف باسم حزام كويبر.
ويعمد مسبار روبوتي اسمه “نيو هوريزون”، إلى التقاط صور للجسم البعيد في محاولة لفهم العوالم الصغيرة، التي تسيطر على الحدود الخارجية لنظامنا الشمسي، وستحلق المركبة على بعد 2200 ميل من “ألتيما”، دون معرفة العلماء بالأسرار التي يمكن أن تخبئها الصخرة الفضائية الغامضة.
الدكتور، آلان ستيرن، الباحث الرئيس في البعثة قال: “ما الذي سيكشفه ألتيما؟ لا أحد يعرف. بالنسبة لي، هذا هو الأمر الأكثر إثارة”.
وتابع ستيرن: “في غضون 72 ساعة، سيتم تحويل الكوكب الغامض من نقطة ضوئية إلى عالم مكتشف بالكامل”.
كما يعتقد خبراء أن “ألتيما ثولي”، المعروف رسميا باسم “2014 MU69″، ذو لون أحمر ويمكن أن يكون في الواقع زوجا من الصخور الفضائية.
وجدير بالذكر أن البيانات التي ستجمعها “نيو هوريزون”، ستكشف عن شكل “ألتيما” ودرجة حرارته، وما إذا كانت لديه أقمار.
ويذكر أن المسبار، الذي يقارب حجم البيانو الكبير، أطلق في عام 2006 لاستكشاف سطح بلوتو. وبعد نجاح عملية التحليق حول هذا الكوكب في عام 2015، تمكن مخططو المهمة من تمديد رحلة المسبار، كما أوضح الدكتور ستيرن أن البيانات الواردة من “نيو هوريزون”، تصل الأرض في غضون يومين.