أعلنت بريطانيا، السبت، تمديد عمل طائراتها التجسسية في أجواء سوريا والعراق حتى العام المقبل، من أجل دعم جهود التحالف الدولي للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي
وقال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، في تصريحات صحفية تابعتها جريدة السومرية نيوز، إن “طائرات المراقبة من طراز سانتينال ستواصل مهامها الاستخباراتية وجمع المعلومات التي تشكل جزءًا مهما من عمل القوات البريطانية وقوات التحالف الدولي ضد داعش”.
وأضاف فالون، أن “التصدي لمقاتلي هذا التنظيم يظل أولوية عملياتية قصوى بالنسبة لبريطانيا”، مبينًا أن “القوات البريطانية نفذت منذ العام الماضي أكثر من 300 ضربة جوية وقامت بثلث طلعات التحالف التجسسية فضلا عن تدريب ألفي عسكري في المنطقة”، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا الزخم والبناء على ما تم تحقيقه ومواصلة العمل حتى القضاء على هذا التنظيم الإرهابي البربري.
يذكر أن القوات البريطانية بدأت منذ يوليو من العام الماضي، المشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش” في العراق بعد حصول حكومة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون السابقة، على تفويض من مجلس العموم، إلا أن النواب رفضوا تمديد العمليات العسكرية المباشرة ضد سوريا وهو ما دفع حكومة كاميرون الحالية لإعادة التفكير في صياغة مشروع قرار ثان لاستهداف “داعش” في سوريا قد يعرض على البرلمان للتصويت مجددًا قبل نهاية العام الحالي.
